أكد رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلان ستيك أن المغرب بلد مستقر في منطقة تجتاز مرحلة مضطربة. وعبر ميلان خلال لقائه أمس الثلاثاء برئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله الذي كان مرفوقا بالخصوص بسفيرة المغرب ببراغ سورية عثماني والمستشار الأول للسفارة خالد كلزيم، عن الأمل في أن يشكل الاستقرار الذي تتمتع به المملكة بفضل القيام ب" إصلاحات ذكية "، نموذجا لبلدان أخرى بالمنطقة. وعبر رئيس مجلس الشيوخ التشيكي الذي وصف العلاقات المغربية التشيكية في المجالات السياسية والاقتصادية و الثقافية ب" الممتازة"، عن ارتياحه للروابط الجيدة التي تجمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس التشيكي السيد ميلوس زيمان. ودعا في هذا السياق إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين مسجلا بأن دعوة المغرب ليكون ضيف شرف الدورة ال24 لمهرجان براغ للكتاب الذي سينظم من 2 إلى 4 أكتوبر الجاري يشكل "دليلا إضافيا على المكانة المرموقة التي تحتلها المملكة في جمهورية التشيك". وقال إن " المواطنين التشيكيين يكنون تقديرا كبيرا للمغرب الذي يرتبط بجمهورية التشيك بعلاقات إيجابية جدا". ويقوم السيد بيد الله بزيارة عمل لجمهورية التشيك على رأس وفد يشارك في الدورة ال24 لمهرجان براغ للكتاب الذي يرأسه الأمريكي ميكائيل مارش، والذي ينظم بمقر مجلس الشيوخ حول موضوع " الحب والكراهية ". وتفتح هذه التظاهرة فضاءها للثقافة المغربية من خلال نخبة من الفنانين والكتاب والفنانين التشكيليين ومنهم التشكيليان مهدي قطبي وماحي بينبين والشاعرة فاطمة شهيد والكاتب بنسالم حميش وزير الثقافة السابق والشاعر صلاح الوديع وممثلون عن اتحاد كتاب المغرب.