أكد المنتج التنفيذي بالمغرب للفيلم الفرنسي "المغامرات الجديدة لعلاء الدين" فرانز ريشارد، الذي يصور حاليا جزء منه بورزازات، أن البنيات التحتية لتصوير الافلام بالمغرب تعتبر جد متطورة. أضاف فرانز ريشارد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الانتاجات السينمائية الدولية يمكنها التوجه الى المغرب بمعية عدد محدود من التقنيين وبإمكانها الاعتماد على الكفاءات المحلية المؤهلة في هذا المجال. وأوضح ريشارد أن كل أعضاء الفريق العامل في الآليات والكاميرات والكهربة والتجميل والألبسة، التي تعمل في تصوير فيلم "المغامرات الجديدة لعلاء الدين" هم مغاربة، مضيفا أن المملكة توفر أيضا أفضل الظروف للتصوير وكل التسهيلات الضرورية على جميع الأصعدة. وأبرز أن فريق تصوير فيلم" المغامرات الجديدة لعلاء الدين" استغل ديكور الفيلم الأمريكي الطويل "مملكة السماء" الذي تم تصوير جزء منه بورزازات سنة 2004، من أجل إعادة بناء مدينة بغداد في الزمن القديم، مشيرا الى أن الفيلم الفرنسي ليس لديه الميزانية الكافية لبنائه بالكامل، على سبيل المثال، سوق هذه المدينة العراقية. وأشار ريشارد إلى أن هذا الفيلم الكوميدي الفرنسي، الذي يعتبر الأول من نوعه للمخرج أرتور بنزكين، يعرف مشاركة ستين ممثلا من بينهم عشرة مغاربة، بالاضافة الى كونه سيمكن من خلق 4000 يوم عمل خاصة بالكومبارس أثناء تصوير هذا العمل السينمائي. وأكد أن من بين الممثلين الفرنسيين ذوي الأدوار الرئيسية في هذا الفيلم هم كيف أدامس، وإيريك جودور، وجون بول روف، وسيريل هنونا، وفانيسا كيد، مضيفا أن الممثلين المغاربة أمثال عباس كمال وخالد بكوري وعبد الله شاكري لهم أدوار في هذا العمل الفني الكوميدي، الذي سيعرض بالقاعات السينمائية في غضون 2015. ومن خلال النسخة الجديدة من قصة علاء الدين ومصباحه السحري، هناك عدة أجيال من الكوميديين الذين تقمصوا أدوارا تعتمد على الفكاهة، لتقديم عرض ساخر.