تم مساء أول أمس الثلاثاء بالرباط، الإعلان عن تنظيم جائزة الإمارات للطاقة خلال شهر أكتوبر 2015 (كرتوش) وهي الجائزة التي ترصد أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال الطاقة والطاقات البديلة، وحماية البيئة على صعيد منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وتقام هذه الجائزة، كما أبرز وفد عن المجلس الأعلى للطاقة بدبي، خلال اللقاء الصحفي الذي نظمه المجلس، أول أمس بالرباط للإعلان عن الجائزة، مرة كل عامين برئاسة مرة كل عامين برئاسة الشيخ بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتهدف هذه الجائزة، حسب ناصر الشيبة، رئيس الوفد، إلى التشجيع على الاستخدام الأفضل لمصادر الطاقة والمشاريع المرتبطة بها، موضحا أن الجائزة انطلقت سنة 2012، تحت إشراف المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بهدف الارتقاء بالتعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة. وأكد الشيبة أن الجائزة مفتوحة في وجه الأفراد والشركات والبنوك والمؤسسات بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن شركة قابضة مغربية سبق لها أن فازت السنة المنصرمة بالجائزة الذهبية عن مشروع يتعلق بطاقة الرياح. وأوضح طاهر دياب، عضو المجلس الأعلى للطاقة في دبي أن الجائزة تتضمن عدة فئات من بينها، على الخصوص، مشاريع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في القطاعين العام والخاص والتعليم والبحث العلمي والبحث والتطوير وجائزة الطاقة للمواهب الشابة، مضيفا أن طلبات المشاركين يجب أن تتحقق فيها جملة من المواصفات، من قبيل الإبداع والابتكار والكفاءة في الطاقة وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، فضلا عن التأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمشروع. وحدد المجلس الأعلى للطاقة بدبي، 30 يناير المقبل آخر آجال لتقديم طلبات المشاركة، على أن يعلن عن الفائزين في شهر أكتوبر من السنة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي يُعدّ أيضا الجهة المسؤولة عن ضمان تأمين إمداد الطاقة لإمارة دبي والتخطيط الفعال لقطاع الطاقة، فضلا عن إشرافه على تطوير سياسات الطاقة لتحقيق استدامتها وترشيد استهلاكها.