تحتضن مدينة أكادير المؤتمر الدولي السابع للطاقة المتجددة والمستدامة (IRSEC'19)، في الفترة الممتدة مابين 27 إلى غاية 30 نونبر الجاري، تحت إشراف ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة، وبمشاركة رواد عالميين في هذا المجال. وينظم هذه التظاهرة الفضاء المتوسطي للتكنولوجيا والابتكار بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة "مازن" كشريك استراتيجي، وجامعة محمد الخامس بالرباط، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جيز)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وشركة «هيدرو كيبيك «للطاقة الكهربائيّة، والعديد من المنظمات الوطنية والدولية المعروفة. ويستضيف الافتتاح الرسمي لهذا الملتقى يوم 7 نونبر الجاري، أزيد من 400 مشارك يمثلون أ40 دولة من جميع أنحاء العالم، بحضور وزراء ومسؤولين يمثلون القطاع العام والخاص. وحسب المنظمين، فإن هذا المؤتمر ، تم تصنيفه حديثا في الترتيب العالمي من قِبل "محرك غوغل للبحث - Google Scholar" في المرتبة (14) عالميا من ضمن 20 أفضل منشورات في مجال الطاقة الشمسية، إذ تعتبر منشورات هذا المؤتمر الوحيدة المصنفة عالميا على مستوى إفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأنه لجديته يتمتع بالدعم التقني من قبل منظمتين دوليتين مرموقتين هما: معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، والجمعية الدولية للطاقة الشمسية(ISES). وأشار المنظمون إلى أن هذا المؤتمر، الذي أصبح ملتقى أساسي للتبادل بين الخبراء والباحثين والصناعيين وصناع القرار في مجالات الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، والتنمية المستدامة، هو بمثابة فرصة للأكاديميين والصناعيين المغاربة لتقديم أبحاثهم أمام الخبراء، وإيجاد فرص للتعاون لإنشاء وتمويل المشاريع وجلب المستثمرين. ويتضمن برنامج المؤتمر العديد من الورشات، والمحاضرات العلمية التي سيقودها خبراء دوليون من ذوي الخبرة، فضلا عن تخصيص مساحة شاسعة لعرض منتوجات وخدمات الشركات والمؤسسات الوطنية والدولية، كما ستتطرق هذه الدورة إلى مواضيع ذات قيمة مضافة لبلدنا عامة، وجهة سوس ماسة خاصة، إذ تمت في هذا الصدد ت برمجة ورشة حول تحلية ماء البحر، وجلسة مبرمجة حول استعادة الطاقة من استخدام النفايات، حسب تعبير المنظمين ذاتهم. وكانت مدينة الرباط احتضنت في دجنبر الماضي ، الدورة السادسة للمؤتمر الدولي للطاقة المتجددة والمستدامة، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإشراف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي، ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، بتنظيم من الفضاء المتوسطي للتكنولوجيا والابتكار، بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جيز)، وجامعة محمد الخامس بالرباط- المدرسة الوطنية للمعلوميات وتحليل النظم، وجامعة عبد المالك السعدي-كلية العلوم بتطوان، وبشراكة أيضا مع العديد من المنظمات الوطنية والدولية المعروفة.