قال وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، إن التحول إلى الطاقات النظيفة في العالم، ليس قضية حلول علمية أو تقنية أو مالية، بل “قضية إرادة سياسية، كيف يمكن للدول أن تتحول إلى الطاقات النظيفة وإلى التنمية المستدامة لإنقاذ البشرية والكون من كل الكوارث التي بدأت تقع”، مضيفا أنه “لذلك قال الأمني العام للأمم الأممالمتحدة هي قضية حياة أو موت”. جاء ذلك في تصريح خص به رباح جريدة “العمق” على هامش افتتاح المؤتمر الدولي السادس للطاقة المتجددة والمستدامة، المنظم تحت الرعاية الملكية، بالرباط، اليوم الأربعاء والذي يستضيف أكثر من 400 مشارك، منهم خبراء وباحثين وأرباب المقاولات وأصحاب القرار. وشدد رباح، أنه “من خلال هذا المؤتمر يتبين بأن الحلول العلمية موجودة والحلول التقنية موجودة أيضا للمرور إلى طاقات نظيفة والتي تشكل أحد الحلول الرئيسية للعالم فيما يتعلق بالتأثير على المناخ”، مضيفا أن المؤتمر يتزامن مع مؤتمر “كوب 24” ببولونيا، حيث “ليس هناك أي حديث عن حلول مالية أو تقنية من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، ورؤساء الدول الحاضرة، وأيضا في كلمة الملكة محمد السادس التي ألقاها الأمير مولاي رشيد”. وأضاف وزير الطاقة والمعادن، في حديثه مع جريدة “العمق”، أنه “تبين أن القضية ليست علمية أو مالية أو تقنية، لأن الحلول موجودة ولكن هي قضية إرادة سياسية كيف يمكن للدول أن تتحول إلى الطاقات النظيفة وإلى التنمية المستدامة لإنقاذ البشرية وإنقاذ الكون من كل الكوارث التي بدأت تقع ويمكن أن تتطور”، مشددا على أن “البحث العلمي يؤكد أن الحلول موجودة”. إلى ذلك، أعطيت، صباح اليوم الأربعاء، انطلاقة المؤتمر السادس للطاقة المتجددة والمستدامة، المنظم تحت الرعاية الملكية في الفترة الممتدة مابين 05 و08 دجنبر 2018 تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي، ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ينظم الفضاء المتوسطي للتكنولوجيا والابتكار، بشاركة هادفة للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جيز)، وجامعة محمد الخامس بالرباط- المدرسة الوطنية للمعلوميات وتحليل النظم، وجامعة عبد المالك السعدي-كلية العلوم بتطوان. وبحسب بلاغ للمنظمين، فمن المنتظر أن يعرض أكثر من أربعون خبيرًا دوليًا أحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، أيضا سيعرض الباحثين من جميع أنحاء العالم، أعمالهم البحثية أمام لجنة علمية محلفة. والذين قدموا أبحاثهم مسبقًا، بعد التحقق منها والتحقق من صحتها من قبل لجنة علمية دولية متخصصة في ذالك. ويشارك في هذا المؤتمر ثلاثون دولة منها: جنوب إفريقيا، والجزائر، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية، وبلجيكا، وبوركينا فاسو، وكندا، والصين، والإمارات العربية المتحدة، وإسبانيا، وإستونيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والهند، وإيطاليا، واليابان، والنمسا، والبرتغال، والمغرب، والمكسيك، والنرويج، وقطر، وجمهورية التشيك، والمملكة المتحدة، والسنغال، وسويسرا، والسويد، وتونس، وتركيا.