تنظم جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، بتعاون مع منظمة (غرين بيس)، "مسيرات الشباب من أجل المناخ"، وذلك يوم 20 شتنبر بمدينة مراكش، ويوم 27 شتنبر بمدينة الدارالبيضاء، وفاس، ودمنات، والرباط، بمشاركة شباب الجمعية، وعدد من المنظمات والتنسيقيات، والأندية الشبابية، وشبيبة الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة. في هذا السياق أكد بلاغ من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، توصلت "الصحراء المغربية"، بنسخة منه، أنه قد أضحى جليا، أننا نواجه حالة طوارئ مناخية ذات عواقب وخيمة تتزايد حدتها، ويصعب يوما بعد يوم، تدارك تبعاتها والتي اهتمت بها منذ سنين منظمات المجتمع المدني البيئي، وحاول المجتمع السياسي العالمي إعطاء إجابة عليها، من خلال لقاءات ومناظرات ومفاوضات مؤتمرات الأطراف دامت 21 سنة، وتوجت باتفاق باريس. أضاف المصدر، أنه على الرغم من تعهد العديد من الدول، بالالتزام بهذه المعاهدة الدولية، بدأت بعض الدول الغنية الملوثة التراجع الكلي أو التملص من التزاماتها المالية التي سوف لا تتجاوز 1 على 20 مما يخصص للأسلحة، مما جعل أهم فئة مجتمعية المتمثلة في الشباب التي تعتبر قوة الحاضر والمستقبل والتي اعتبرت قاصرة ومهمشت، تنتفض وتعبر بصوت عال عن موقفها وضرورة اعتبارها فاعلا رئيسيا في المستقبل.