قال عبد المجيد زعتي، ابن الشيخ الثمانيني المفقود على إثر التساقطات المطرية الغزيرة والفيضانات التي عرفها إقليمتارودانت، أول أمس الأربعاء، والتي أدت إلى وفاة 7 أشخاص بدوار تيزرت (جماعة إيمي نتيارت، دائرة إيغرن)، إنه تلقى خبر فاجعة فقدان والده وهو في مدينة الدارالبيضاء، ما اضطره إلى التنقل إلى البلدة المكلومة مع صهره لمعاينة ما وقع والبحث عنه. وأضاف ابن الفقيد في تصريح ل "الصحراء المغربية" قائلا إنه "لحظة وصوله إلى الدوار، وجد فاجعة وصدمة بكل المقاييس"، ومضى قائلا "أبي مفقود و7 ضحايا ماتوا". وتمنى عبد المجيد أن "تبدل جهود أكبر للعثور على الوالد في أقرب وقت، خاصة وأن التضاريس والسيول والأوحال والوادي العميق تصعب المهمة على فرق الإنقاذ، ومعها السلطات". وكان الشيخ المفقود، ذي ال80 عاما، قد حل بالقرية منذ أيام لزيارة الأهالي في بلدة تيزرت التي ينتمي إليها، بعدما حج بيت الله الحرام، حيث قرر العودة إلى مدينة الدارالبيضاء، ليلة الخميس / الجمعة، بعد حجز تذكرته بالحافلة، غير أن الأقدار الإلهية عجلت بفقدانه في هذا الحدث الأليم، يروي رشيد أحد قاطني الدوار ل "الصحراء المغربية". وكان بلاغ لعمالة إقليمتارودانت، أمس الخميس، ذكر أنه على إثر التساقطات المطرية الغزيرة والفيضانات التي عرفها إقليمتارودانت، أول أمس الأربعاء والتي أدت إلى وفاة 7 أشخاص بدوار تيزرت (جماعة إيمي نتيارت، دائرة إيغرن)، واعتبار شخص واحد في عداد المفقودين وإنقاذ شخص آخر مصاب بجروح، تجندت جميع المصالح المعنية، منذ مساء أول أمس لمواجهة آثار هذه الفيضانات. وأوضح المصدر ذاته أنه تمت، في هذا الإطار، تعبئة كافة الوسائل البشرية، من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ورجال واعوان السلطة ومنتخبين والمجتمع المدني، واللوجستيكية من آليات وسيارات الإسعاف بالإضافة إلى تسخير مروحية وطائرة من نوع “defender” وفرقة التأنيس، التابعة للدرك الملكي لمواصلة البحث عن الشخص المفقود وتقديم الدعم للمواطنين بهدف التخفيف من تداعيات الفيضانات التي عرفتها المنطقة.