نظم المجلس الثقافي البريطاني في المغرب يوم 13 يوليوز الجاري بمقر مجلس المستشارين بالرباط لقاءه النهائي من برنامج القيادات الشبابية المستقبلية المغرب –تونس، وذلك من أجل اختيار أعضاء لهذه الشبكة، من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ل"دورة 2019". في هذا الصدد، أكد بلاغ صادر عن المجلس الثقافي البريطاني في المغرب توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أن تنظيم هذه المباراة ستجمع بين القادة الشباب المغاربة والتونسيين، إذ سيدافعون عن أفكارهم المبتكرة لرفع أكبر التحديات التي يواجهها العالم، كما ستختار لجنة التحكيم، أفضل العروض للمشاركين في البرنامج في المملكة المتحدة. وأضاف المصدر نفسه، أن من بين ضيوف شرف هذا اللقاء، توماس رايلي، سفير المملكة المتحدة بالمغرب، ومحمد بن عياد، سفير الجمهورية التونسية بالمغرب. يشار إلى أن "القيادات الشبابية المستقبلية"، هي شبكة السياسيين الصاعدين التي بادر "المجلس الثقافي البريطاني إلى تأسيسها، لتحديد القادة الشباب المتميزين من خلال إطلاق عملية ترشيح، يبرزون من خلالها قدرتهم على أجراء تغييرات جوهرية في بلدانهم وخارجها، إذ يجتمع فيها جميع أعضاء برنامج "القيادة الشبابية المستقبلية"، في المملكة المتحدة، إذ توفر لهم برنامجا متقدما لتطوير السياسات والقيادة بشراكة مع جامعة كامبريدج، مع إمكانية الولوج إلى برلمان المملكة المتحدة وإجراء اجتماعات خاصة مع قادة ملهمين من جميع أنحاء العالم.