قال الفنان الإماراتي طارق المنهالي، الذي لحن وأدى اغنية "طانطان يا دار الكرم" التي جرى انشادها في النسخة الخامسة عشرة من موسم طانطان، إنها اهداء خاص لساكنة المدينة وشعب المغرب. وأضاف الفنان الإماراتي الشاب في حوار قصير مع موفع جريدة "الصحراء المغربية" أن هذه الأغنية كانت فكرة للأستاذ عبد الله الكبيسي، رئيس الوفد الإماراتي بموسم طانطان، وبالتعاون مع الشاعر الإماراتي هادي المنصوري، الذي كتب كلمات الأغنية، حيث تكلف هو بتلحين الكلمات وبالأداء. واعتبر الفنان المنهالي أن هذه الأغنية قليلة في حق ساكنة طانطان وأهل المغرب خاصة أن العلاقة بين المغاربة والاماراتيين قديمة ووثيقة، مشيرا إلى انها المرة الأولى التي يزور فيها المغرب وانه تفاجأ بحفاوة الاستقبال والكرم واجواء الموسم الجميلة. وأوضح المنهالي أن فكرة هذا العمل الفني بسيطة وجميلة، ويمكن ان تكرر على مدار السنوات المقبلة من عمر الموسم، معتبرا أن فيها ديمومة الشاعر والقصيدة، وأن الاغنية بنيت اساسا على أن تعاد كل سنة من موسم طانطان، خاصة أنها مهداة لسكان هذه المنطقة الجميلة. وأكد الفنان الاماراتي أن الأغنية اهداء من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة التي هي عضو شرف في هذا الموسم من مدة طويلة إلى سكان المدينة، كما انها رسالة معبرة ووافية من الشعب الاماراتي للشعب المغربي في موسم طانطان الجميل. وأبرز الفنان المنهالي أن الأغنية نفذت بأعلى معايير الجودة، إذ أشرف على توزيعها المايسترو حاتم منصور، ونفذ عمل "الميكس والماستر" الفنان علي مضان، وبإشراف عام من الفنان فادي الساري. وتابع قائلا إن هذا العمل الفني أصبح منذ اطلاقه في بداية النسخة 15 من موسم طانطان "ترند" على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ذلك شيء طيب وجميل. وعن اختيار المناظر و الصور في كليب الأغنية، قال المنهالي إن قناة بينونة الاماراتية التي أشرفت على انتاج العمل لم تقصر حيث قام فريق عمل القناة بالحضور للمنطقة وقاموا بتصوير هذه المشاهد خصيصا للاغنية وايضا قاموا بعمل مونطاج راقي وجميل جدا وباحدث المعايير التقتية. وعن فكرة التعاون مع ملحن أو شاعر مغربي في اعمال فنية مخصصة للمغرب، لم يستبعد الفنان المنهالي الفكرة، قائلا إنها اول زيارة له للمغرب ومدينة طانطان وأنه سعد كثيرا بحفاوة استقبال سكان المدينة، وانه اذا توفرت الظروف وكذا النص واللحن الجميل فلن يتردد في الاداء والتعاون مع شاعر او ملحن مغربي في عمل فني.