حظيت زيارة النجم الكولمبي الشهير مالوما إلى المغرب باهتمام معجبيه وعشاق أعماله الفنية، وحققت فيديوهاته التي تؤرخ للزيارة نسب مشاهدة عالية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفيديو الذي نشره عبر خاصية "ستوري" ويوثق لتصفحه صحيفة "الصحراء المغربية" أثناء سفره عبر إحدى رحلات الخطوط الملكية المغربية. وأثار الفيديو المذكور إعجاب الآلاف من متابعي مالوما عبر "الأنستغرام"، الذين يتجاوزون الأربعين مليون ونصف المليون، كما تداولته العديد من المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل، معتبرين أنها تحية للمغاربة والإعلام الوطني من مالوما الذي يحظى بشعبية كبيرة في المغرب. وحل مالوما واسمه الحقيقي خوان لويس لوندونو أرياس، يوم الأحد الماضي بمدينة مراكش، حيث التقى صديقه المغني الكونغولي ميتر غيمس، ملمحا في تعليق نشره عبر حسابه على "أنستغرام" لعمل عالمي يتوقع أن يجمعهما قريبا. وعبر المغني وكاتب الكلمات الكولمبي عن إعجابه بالطبخ المغربي، إذ تناول العديد من الأطباق، كالكسكس، والطاجين المغربي. ومن المرتقب أن يعود مالوما إلى المغرب في يونيو المقبل، ليكون مسك ختام سهرات الدورة 18 لمهرجان "موازين" التي سقام ما بين 21 و29 يونيو، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يغني فيها النجم العالمي في التظاهرة. الجدير بالذكر أن مالوما المولود في 28 يناير 1994 استطاع تحطيم قواعد النجومية، منذ انطلاق مسيرته الفنية في 2010، فأصبحت أعماله الغنائية المصورة تحظى بمليارات المشاهدات، وتعاقد مع شركة سوني ميوزك كولومبيا، وسوني اللاتينية. نشأ مالوما في كولومبيا رفقة أخت تكبره سنا، وكان يحب كرة القدم، ويحلم بأن يصبح لاعبا مشهورا، إلا أنه سرعان ما غير طموحه في سن المراهقة، فعشق الموسيقى، ليطرح أول أغانيه في سن 15 عاما بعنوان "لا أحب". أما عن اسمه الغريب، فتداولت بعض المقالات عن سيرته الذاتية، أنه اقتباس من أول حرفين من أسماء أمه "مارلي"، ووالده "لويس"، وشقيقته "مانويلا".