أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، أمس الاربعاء في جنيف، على دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق المهاجرين، وخاصة النساء والأطفال، بغض النظر عن وضعهم. وقالت بوعياش التي ترأست جلسة نقاش حول تعزيز التعاون الإقليمي وعبر الإقليمي للمؤسسات الوطنية بشأن الهجرة حقوق المهاجرين المنظم في إطار الاجتماع السنوي الثاني والثلاثين للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان "اليوم، نحن مدعوون للمساهمة في تعزيز وحماية حقوق المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم، مع التركيز على الأطفال والنساء". وأشارت إلى "أن المجلس الوطني لحقوق الانسان قد انخرط بنشاط منذ بداية المفاوضات بشأن التفاوض حول الميثاق العالمي للهجرة كعضو في مجموعة العمل للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ونجحنا في أن يتم الاعتراف بدورنا كمؤسسة وطنية لحقوق الانسان". وذكرت يوعياش أنه على مستوى شبكة المؤسسات الأفريقية لحقوق الإنسان، تم تأسيس مجموعة عمل حول الهجرة برئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ويضم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في زمبابوي، وكينيا، والنيجر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية من اجل تعزيز مقاربة منتظمة ومستدامة لدى المؤسسات الوطنية الأفريقية لحقوق الانسان من خلال تبادل الخبرات والممارسات الفضلى. وأشارت الى أن شبكة المؤسسات الأفريقية لحقوق الإنسان اعتمدت مقترح المغرب لتنظيم حدث مواز على هامش الدورة القادمة للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ومشاركة المجتمع المدني والأطراف المعنية. وشددت السيدة بوعياش على أهمية قيام مختلف الحكومات بتنفيذ خطط العمل بسرعة لتنفيذ مقتضيات الميثاق، مضيفة "نحن مدعوون كمؤسسة لحقوق الإنسان إلى الاستلهام من روح الميثاق ومقتضياته بشأن حماية المهاجرين بما في ذلك النساء والأطفال". وأضافت أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مطالبة أيضا بإدراج بعد الهجرة في تقاريرها الموضوعاتية أو السنوية، مع مراعاة مقتضيات الميثاق العالمي. وخلال هذه الجلسة، تم التركيز على الممارسات الفضلى في مكافحة انتهاكات حقوق المهاجرين، بالإضافة إلى آفاق تنفيذ الميثاق العالمي حول الهجرة.