كشفت رئيسة جمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان عائشة رحال، خلال لقاءات عقدتها بالسويد، عن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف البوليساريو بمخيمات تندوف بالجزائر، كما فضحت الادعاءات الكاذبة التي يروجها خصوم الوحدة الترابية للمغرب. فخلال لقاءات عقدتها مؤخرا مع منظمات غير حكومية سويدية ونواب يمثلون مختلف الحساسيات السياسية، فضحت السيدة رحال انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، داعية إلى رفع الحصار المفروض على الصحراويين المحتجزين بهذه المخيمات. وذكرت أيضا خلال هذه اللقاءات بمأساة الأطفال الصحراويين المرحلين إلى كوبا، منددة بالادعاءات الكاذبة التي يروجها البوليساريو. ولم يفت السيدة رحال إبراز أهمية ووجاهة مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية. ونددت رئيسة جمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي تضم في عضويتها حوالي مائة شخصية نسائية من بينهن إسبانيات وسويسريات، بقمع ميليشيات البوليساريو للمتظاهرين المحتجين على الانتهاكات المرتكبة بمخيمات تندوف، كما أدانت قتل الجيش الجزائري لشابين صحراويين من هذه المخيمات قرب الحدود الجزائرية الموريتانية. وأشارت إلى أن الانفصاليين بمن فيهم أميناتو حيدار يستغلون مناخ الحرية والاستقرار الذي تنعم به المملكة من أجل القيام بأعمال استفزازية بالأقاليم الجنوبية. من جهة أخرى، خصت السيدة رحال القناة التلفزية السويدية (إس في تي ) بحوار أثارت فيه على الخصوص مأساة الأطفال الصحراويين الذين قام البوليساريو بترحيلهم قسرا إلى كوبا، فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان بالمخيمات. كما شاركت رئيسة جمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في ندوة نظمتها مجموعة (الكومبيس) للإعلام، حضرها المرشحون للانتخابات التشريعية السويدية من أصول عربية. وخلال هذا اللقاء، أكدت السيدة رحال على ضرورة الإنصات لصوت الصحراويين الذين يؤيدون الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية، مشيرة إلى أنه على عكس الانفصاليين الذين يستفيدون من التسهيلات ودعم عدد من الأطراف من أجل السفر عبر العالم بهدف الترويج للادعاءات الكاذبة ضد المغرب، يجد الصحراويون المؤيدون للحكم الذاتي صعوبة في الحصول على تأشيرات السفر والدفاع عن مواقفهم.