تلقت عناصر الأمن العاملة بدائرة مبروكة السلامة التابعة لمنطقة أمن مولاي رشيد بالدارالبيضاء، أمس الخميس، مكالمة من قاعة المواصلات تقضي بضرورة الانتقال نحو حي لالة مريم لإجراء تدخل ومعاينة في شأن تعرض سيدة لطعنات قاتلة. وعاينت عناصر الدائرة الأمنية مرفوقة بعناصر من فرقة الشرطة القضائية وعناصر مسرح الجريمة، فور وصولهم إلى منزل الضحية بحي لالة مريم، جثة سيدة ستينية تبين من خلال البحث الأولي أنها أرملة وأم لخمسة أبناء، مضرجة في دمائها وتحمل ثماني طعنات في البطن وأربعة في اليدين، بالإضافة إلى ذبحها بطريقة بشعة من الوريد إلى الوريد. ومن أجل فك لغز الجريمة، باشرت عناصر الأمن أبحاثها بمحيط مسرح الجريمة، إلى أن تمكنت من تحديد هوية، المتهم الذي لم يكن سوى ابن الهالكة البالغ من العمر 32 سنة، الذي جرى إيقافه بمحيط المنزل في حالة هستيرية جراء حالته النفسية التي كان عليها. وبينت الأبحاث الأولية أن المتهم مختل عقليا، في حين ما تزال الأبحاث جارية من أجل تحديد باقي ملابسات الجريمة.