تعرض مطار طرابلس الدولي مساء اليوم الاثنين لقصف صاروخي مما أدى إلى احتراق طائرة مدنية كانت متوقفة به. ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن عدة صواريخ تساقطت على المطار بعيد أذان المغرب، كما بثت صورا لطائرة شبت فيها النيران بأرضية المطار جراء القصف. وكانت السلطات الليبية علقت الرحلات الجوية بالمطار جراء اشتباكات مسلحة جرت في محيطه في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد وخلفت ستة قتلى و25 جريحا. وأفادت الحكومة الليبية في بيان أصدرته على إثر هذه الأحداث أن منطقة مطار طرابلس الدولي ومواقع أخرى في ضواحي المدينة "تعرضت لعمليات يقودها قادة ميدانيون ينتمون إلى كتائب وقوات جهوية ويتحركون دون أوامر ودون أي غطاء شرعي وينفذون قصفا وعمليات عسكرية تهدد الجميع وخاصة المدنيين". وطالبت الحكومة المهاجمين ب"التوقف فورا ودون قيد أو شرط عن الأعمال الحربية ووقف أي أعمال عدائية" محملة قادة هذه المجموعات "المسؤولية القانونية والأخلاقية والدينية عن إهدار دماء الناس في شهر رمضان باستخدام السلاح الذي يفترض أن يدافع عن ليبيا والليبيين وضيوف ليبيا... ". وأصدرت الحكومة، وفق البيان، أوامرها لقوات وزارة الداخلية والجيش الليبي لتأمين شوارع العاصمة وأحيائها والأهداف والمنشآت الحيوية، كما أعلنت حالة الطوارئ في المستشفيات والمرافق الصحية.