نقل مختبر الأبحاث والتحاليل من وجدة يؤجج غضب المستخدمين

قرر مستخدمو المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائيةبوجدة، التابعون للاتحاد المغربي للشغل، تنظيم وقفة، اليوم الثلاثاء،أمام مقر المديرية الجهوية للمكتب، احتجاجا على ما اعتبروه "استهدافا" للأطر النقابية بالمختبر.
وقال أحمد عريف، نائب الكاتب العام الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بوجدة،إن وزارة الفلاحةقررت نقل المختبر، التابع للمكتب الوطني للسلامة الصحية، إلى مدينة بركان، فطالب المستخدمون بتوفير ضمانات، ومعظمهم لديهم التزامات عائلية، لكن مدير المختبر رفض أسلوب الحوار.
وأضاف عريف، في تصريح ل"المغربية"، أن "المدير واصل تهديده بوضع حد لكل الأنشطة المهنية داخل مختبر وجدة، دون الأخذ بعين الاعتبار مصير المستخدمين الموجودين به، مع محاربة العمل النقابي داخل المختبر، وعدم اعترافه بالمكتب النقابي".
وقال إنه جرت محاولتان للحوار مع مدير المختبر، بحضور المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الإعلامية، إلا أن "مدير المختبر رفض كل مساعي الحوار".
ودعت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة الشرقيةجميع مستخدمي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وشغيلة القطاع الفلاحي بالجهة للمشاركة في هذه الوقفة.
وللمزيد من المعلومات اتصلت "المغربية" بمختبر الأبحاث والتحليلات، لكن الهاتف الثابت لم يكن يجيب.