المكتب الجهوي / ... يؤكد أن مسلسل التضييق والانتقام لايزال متواصلا، ويحمل الإدارة المركزية ما ستؤول إليه مجريات الأحداث مستقبلا داخل المختبر توصلت الجريدة بالبلاغ التالي من النقابة الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة الشرقية/ الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي/ الاتحاد المغربي للشغل، ندرجه كما ورد: " في الوقت الذي تطالب النقابات المركزية السلطات الحكومية باحترام مبادىء الشراكة الحقيقية، واعتبار الهيئات النقابية شريكا أساسيا في القرار والتنمية؛ لضمان سير العادي و الفعال داخل الإدارة المغربية، لا زالت بعض المصالح داخل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على المستوى الوطني، تسير بعقليات متحجرة، وتحن للعهود البائدة، مصرة على المضي قدما ضد التيار، محاولة فرض أسلوبها المتجاوز في التسيير والتدبير المعقلن لموارد الإدارة.. وبعد المساهمة الإيجابية لنقابتنا، والجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في إنجاح انطلاقة العمل بمختبر القطب الفلاحي ببركان، أصبح يتعرض مؤخرا أعضاء المكتب النقابي الجهوي لممارسات انتقامية من طرف مدير المختبر الجهوي للأبحاث والتحاليل بوجدة، وذلك باستعمال طرق الترهيب، والاستفزاز، والتهرب من منهجية الحوار المسؤول، والتنصل من كل التفاهمات السابقة. إن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة الشرقية، وبعد محاولات متتالية، بمعية الإدارة الجهوية للمكتب، لإيجاد حلول واقعية لمشاكل المختبر، يؤكد على أن مسلسل التضييق، والانتقام، لايزال متواصلا، ويحمل الإدارة المركزية باعتبارها المسؤول المباشر عن التعيين في مناصب المسؤولية ما ستؤول إليه مجريات الأحداث مستقبلا داخل المختبر، كما يحمل مدير المختبر كامل المسؤولية في حالة التشنج الذي يعرفه المختبر، وكذلك انقطاع سبل التواصل والحوار، ويؤكد عزم المكتب النقابي خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن حقوق منخرطي نقابتنا بالجهة الشرقية