استنفر رضيع، عثر عليه عدد من المواطنين، يوم الأربعاء المنصرم، بدرب الزهراء، بحي بين لمعاصر، بالمدينة العتيقة لمراكش، مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية الأمن التي انتقلت إلى مكان الحادث لمباشرة التحريات الأولية، وجمع المعطيات والقرائن، للوصول إلى هوية من تخلص من الجنين. ونقل الرضيع، الذي تبين أنه ذكر، إلى مستشفى الأم والطفل، التابع للمركز الجامعي محمد السادس، لإخضاعه الفحوصات الطبية اللازمة، وفتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات التخلص من المولود. وحسب شهود عيان، فإن المولود عثر عليه ملقى على الأرض من طرف أحد المارة، ليجري إخبار المصالح الأمنية وممثلي السلطة المحلية بالموضوع. يذكر أن ظاهرة التخلص من المواليد حديثي الولادةباتت تشكل نقطة سوداء بمدينة مراكش، وتعود لأسباب عديدة،منها الفقر، والدعارة، وغياب الوعي، إذ عثر في وقت سابق على مولود في حالة سيئة داخل حاوية للأزبال بجوار مقاطعة باب تاغزوت، قبل أن نقله إلى المستشفى، من أجل تلقي العلاجات الضرورية.