أحالت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للدرك بمراكش، صباح أمس الاثنين، سائق شاحنة صهريجية محملة بأزيد من 30 طنا من البنزين المهرب من الجزائر على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية وذلك من أجل تحرير المتابعة في حقه، وإحالته على الغرفة الجنحية التلبسية لمحاكمته، طبقا لفصول المتابعة. وذكرت مصادر أمنية أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة اسعادة، البعيدة عن مراكش بحوالي 5 كلم، أوقفت سائق الشاحنة محملة ببنزين مهرب من مخزن معد لهذا الغرض بمنطقة عين حرودة، بالجماعة القروية اسعادة، وهو في طريقه إلى مدينة شيشاوة، واقتادته إلى مخفر الدرك وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معه قبل إحالته على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش. وسبق للغرفة الجنحية بالمحكمة نفسها أن أدانت 10 سائقي شاحنات تابعة لشركة متخصصة في البناء بمراكش بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة ألف درهم لكل واحد منهم، بعد ضبطهم متلبسين باختلاس الكازوال من خزانات الشاحنات التي يتولون قيادتها، وإعادة بيعها بخمسة دراهم للتر لصاحب دكان لبيع المواد الغذائية بدوار دار العين بتمصلوحت بضواحي مراكش، الذي أدين بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة ألفي درهم.