أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن مجموعة من موظفي السجون بالمغرب سيستفيدون، خلال السنة الجارية، من دورة تكوينية في إسبانيا، بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية وذلك في إطار برنامجها لتعزيز الممارسات الديمقراطية داخل الدول العربية. ونقلت الوكالة عن مصادر من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية أن عشرة من كبار المسؤولين في المندوبية العامة للسجون سافروا، في دجنبر الماضي، إلى إسبانيا لمدة أسبوع، قصد زيارة سجون في مدريد وبرشلونة، والوقوف على تدبير النظام الإسباني في هذا المجال. وخلال هذه الزيارة، زار المسؤولون المغاربة بعض المؤسسات السجنية الخاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، وأعربوا عن إعجابهم بالهندسة المعمارية لهذه المراكز، والتدابير الأمنية، وتصنيف السجناء، وبرامج تكوين السجناء، خاصة أنظمة التأهيل من خلال العمل أو الدراسة. وتابعت المصادر ذاتها أن إدارة السجون المغربية حريصة على تعزيز حقوق الإنسان داخل السجون، مضيفة أن مقرر الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب، خوان منديث، كان صرح، في آخر زيارة له إلى المغرب في شتنبر 2012، بأن ثقافة حقوق الإنسان قائمة في المغرب.