استقبل مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى، الأربعاء المنصرم، بمقر الجهة، وفدا يمثل جهة "ايل دوفرانس" بفرنسا، في إطار انفتاحه على محيطه الخارجي واستفادته من الخبرات والتجارب الدولية. وتندرج هذه الزيارة، حسب منتخبين بجهة الدارالبيضاء الكبرى، في سياق دعم القدرات التعاقدية بين الطرفين وتطوير وتنمية علاقات التعاون في أفق تعزيز الشراكات الداعمة وإرساء قواعد تدبير الشأن المحلي. وأبدى الجانب الفرنسي خلال اللقاء استعداده لعقد شراكة مع جهة الدارالبيضاء الكبرى في إطار آلية الدعم المشترك للتعاون الفرنسي المغربي. وشكل اللقاء فرصة لتعميق النقاش حول مساهمة التعاون الدولي في دعم وتطوير التعاون الجهوي، في أفق الجهوية الموسعة، من خلال تبادل التجارب بين الجهتين المغربية والفرنسية، سواء على مستوى العمل المحلي أو على مستوى التعاون في قطاعات حيوية، ولتفعيل التقارب بين الجهتين. وأشاد رئيس جهة الدارالبيضاء، محمد شفيق بنكيران، بأهمية هذه اللقاءات، معتبرا أنها ستفسح المجال للتعاون وترسيخ مبدأ حوار الثقافات بين الشعوب، وتدعيم قدرات الجهوية وتقوية البرامج في مجال التكوين والتواصل بين الجهات. وأضاف بنكيران أن "مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى تجاو بمع الاختيارات الملحة والاستعجالية للسكان، من خلال بلورة العديد من المنجزات، تأسيسا على مبدأ العدالة المجالية والتنموية، مشيدا بدينامية وفعالية علاقات التعاون في مجال تدبير الشأن المحلي. وقدمت في اللقاء حصيلة مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى على مستوى المشاريع والمنجزات، وقدمت للوفدالفرنسي شروحات حول أهمية هذه المشاريع، كنتاج عمل تشاركي بين جميع المتدخلين في أفق الإعداد لخيار الجهوية الموسعة.