أعلنت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، أول أمس الاثنين، أن فريق خبراء أمريكي قام، خلال الفترة بين 24 فبراير الماضي و5 مارس الجاري، بزيارة ميدانية شملت أربعة سجون. وتلا هذه الزيارة عقد لقاءات مع مسؤولي الإدارة المركزية ومدراء المركبات السجنية التي شملتها الزيارات. وذكر بلاغ للمندوبية أن زيارة الوفد الأمريكي، المكون من ماك كلينتوك جوديث، مسؤولة بالمكتب الدولي لمكافحة المخدرات والتعاون الأمني بشمال إفريقيا، وستولوورثي دونالد، وكينيث براز، مستشارين في مجال السجون، تندرج في إطار التعاون القائم بين المغرب والولايات المتحدة في المجال السجني، من أجل "استفادة أطر وموظفي المندوبية من خبرة نظرائهم الأمريكيين الذين يعدون تجربة رائدة دوليا في مجال تدبير السجون وإعادة إدماج النزلاء". وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن اللقاءات التي عقدها الخبراء الأمريكيون مع المندوب العام للسجون وكبار موظفي المندوبية، تمخض عنها اتفاق الطرفين على إعداد برنامج تعاون ومخطط عمل دقيق في أفق إنهائه خلال الثلاث سنوات المقبلة، يتمحور حول إعداد دلائل إجرائية، والتصنيف، وتدبير الأزمات، والإدماج. وأضاف المصدر ذاته أن زيارة الوفد الأمريكي تندرج ضمن سياسة معمول بها لدى الإدارة المركزية للسجون، تنبني على استفادة مدراء السجون وموظفي المندوبية بصفة دورية من دورات تكوينية، ينظم معظمها بالولايات المتحدةالأمريكية.