تمكنت فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة عين الشق بالدارالبيضاء، الجمعة الماضي، من إيقاف شخص مبحوث عنه من أجل السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. متهمون خلال اعتقالهم في حملة سابقة أوقفت عناصر الأمن المتهم المذكور ضمن حملة تطهيرية أشرفت عليها المصلحة الأمنية الرامية إلى محاربة الظواهر الإجرامية بشتى أنواعها خاصة السرقات التي تستهدف المواطنين بالشارع العام وكذا إيقاف الأشخاص المبحوث عنهم. وفي هذا الإطار، جرى إيقاف شخص من المبحوث عنهم في عملية سرقة سبق أن نفذها مع شريك له أكتوبر المنصرم ضد موظف بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، إذ تمكن من الفرار تاركا شريكه في قبضة الشرطة. وعند تنقيط الموقوف عبر الناظم الآلي، اتضح أنه موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني، الأولى من أجل السرقة الموصوفة، والثانية من أجل تكوين عصابة إجرامية. وبتعميق البحث معه وباستدعاء الضحية وأحد الشهود، اعترف أنه اعترض سبيل الموظف وسلبه تحت وطأة التهديد بالسلاح الأبيض هاتفين محمولين، مضيفا أنه بمعية صديقه نفذا عدة سرقات بعين الشق وابن امسيك باستعمال عدة دراجات نارية حتى لا ينكشف أمرهما، كما صرح أنه لا يتذكر تفاصيل عمليات السرقة التي قاما بها لأنه يكون تحت التخدير. وبخصوص المسروقات، اعترف أنه رفقة صديقه يبيعانها للمارة والمتسوقين بكل من سوق القريعة، وبدرب السلطان ودرب غلف والسوق العشوائي الكائن بحي المسيرة. وفي عملية مماثلة قامت بها فرقة الشرطة القضائية لمنطقة أمن مديونة، أوقفت الأخيرة شخصين اقترفا سرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض في حق مواطن أكد في شكايته أنه يعرف أحد المتهمين بلقبه، وبعرض الصور عليه أكد أن إحدى الصور تخص الجاني الذي كان يحمل سكينا، فيما كان شريكه يفتش جيوبه ويستل منه النقود وهاتفه المحمول وخلع من رجليه حذاءه الرياضي. وفي إطار البحث، توصلت فرقة الشرطة القضائية إلى المعني بالأمر الذي كان يتأهب للفرار ووجدت بحوزته قطعة من مخدر الشيرا أكد أنه يقبل على تدخينها منذ فترة، فيما كشف عن هوية صديقه الذي جرى إيقافه هو أيضا. علاقة بالموضوع، تمكنت دائرة عمر بن الخطاب التابعة لنفوذ منطقة الفداء مرس السلطان من إيقاف شخص تهجم على محل لبيع المواد الغذائية بالسلاح الأبيض وسرق مبلغ 7000 درهم كانت برف الحساب ولاذ بالفرار، ليسجل العامل شكاية في حقه باعتباره معروفا في الحي بسوابقه العدلية. وعرض العامل شهادة طبية وصورا توثق تعرضه للضرب والجرح في الوجه بواسطة السلاح الأبيض. وبعد تحديد هوية المتهم، انتقلت عناصر الأمن إلى محل سكنى المعني بالأمر، الذي جرى إيقافه في حالة تخدير بعد إجراء مراقبة ثابتة ومستمرة على الأماكن التي يتردد عليها. وبالبحث مع المعني اعترف تلقائيا أنه عرض صاحب المحل للضرب والجرح، مشيرا إلى أنه كان محتاجا للمال من أجل التخدير والسكر، وأنه لا يتقن أي حرفة أو مهنة، وهي العوامل التي دفعته إلى الرجوع مجددا إلى نشاطه الإجرامي المعهود.