كان لعشاق الفن الراقي موعد خاص مع ليلة موسيقية قدمها العازف الموسيقي المتمكن أحمد الكندوز ليلة أمس السبت بقاعة "لافول" بالدارالبيضاء، استئنافا لأجندة مشروعه الفني "مدينا سوينغ" الذي ترعاه جمعية "حفلة" برئاسة موريس الباز.. عن هذا المشروع الفني، يقول الكندوز "نشتغل في "ميدينا سوينغ" منذ حوالي سنة قدمنا خلالها عددا من العروض الفنية، ونستأنف عروضنا من خلال هذا العرض بقاعة "لافول" بالدارالبيضاء ومحطات أخرى بمدن الرباط وطنجة فاس على أن نختتم الموسم الحالي بعرض سنقدمه في العاصمة الفرنسية باريس..". مركزا على أن "المشروع فني للفنانين ولمن يتذوق الموسيقي ولا علاقة له بالجانب المادي".. وفي ما يتعلق بالألوان الموسيقية التي يقدمها أحمد الكندوز ضمن مشروعه الفني، يوضح قائلا "نقدم الموسيقى الشرقية والمغربية عبر الاشتغال على مجموعة من الألحان المغربية الخاصة بي، أم بفنانين كبار على غرار عبد القادر الراشدي وعبد الوهاب الدكالي وملحنين آخرين كبار، ونشتغل عليها بناء على توزيعها موسيقيا من خلال آلات العود والإيقاع والقيثارة مع حرصنا على أن نبقى أوفياء لروحها الأصلية".. أما عن كيفية اختيار "ميدينا سوينيغ" للموسيقيين المشاركين فيها، فيوضحه الكندوز بقوله "الباب مفتوح أمام كل عل العازفين المغاربة لمشاركتنا هذا المشروع، ونستضيف في كل عرض عازفا موسيقيا مغربيا يتوافق معنا في النهج الذي يسير وفقه "ميدينا سوينغ" الذي يعود الفضل في إخراجه للوجود بفضل مهرجان "حفلة" ومجهوداته في استمرارنا"..