أمسك وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا بأول خيط ينطلق منه التحقيق في حادثة انحراف القطار المكوكي السريع بمنطقة بوقنادل، قرب سلا. وكشف وكيل جلالة الملك، في بلاغ له صدر اليوم الثلاثاء، أن السرعة المفرطة التي كان يسير بها القطار رقم تسعة من طابقين هي التي تسببت في الحادثة المؤلمة، التي ذهب ضحيتها سبعة أشخاص وجرح 125 آخرين، والحاق أضرار مادية جسيمة. وأفاد وكيل جلالة الملك أن القطار كان يسير بسرعة 158 كلم في الساعة، متجاوزا السرعة القانونية بتلك المنطقة بما يقارب 100 كلم في الساعة. حيث حددت الإدارة التقنية التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية السير في تلك المنطقة ب 60 كلم في الساعة فقط. وحملت النيابة العامة مسؤولية انحراف القطار للسائق، ومتابعته وفق فصول القانون الجنائي المتعلقة بالقتل غير العمد، والحاق أضرار لأشخاص دون النية في إلحاقها.