في إطار عملية "السواحل المستدامة" التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من أجل التطوير البيئي المستمر للسواحل الوطنية، يطلق المكتب الوطني للكهرباء للموسم التاسع عشر على التوالي برنامج أعماله التوعوية للمحافظة على البيئة في 9 شواطئ. المكتب الوطني للماء والكهرباء شريكا في عمليات "شواطئ نظيفة" منذ إطلاقها في عام 1999 ، و"الساحل المستدام" هو رؤية جديدة للمؤسسة منذ سنة 2014 ، ويضع المكتب قوافله التحسيسية في المواقع التوعوية ل"المسافر"، و"أم لبوير" و"لخيرة"، في كل من تزنيت والواليدية وعين الذئاب بالدارالبيضاء، وزناتة ومهدية، ومولاي بوسلهام، وأكلو، والداخلة. وحسب بلاغ المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فإن هناك أهدافا لتحسين جودة لمرافق والصحة، ونظافة الشواطئ، وذلك بهدف توعية المواطن، وإنشاء البنية التحتية الأساسية والأمن والتغطية الصحية، فضلا عن التنشيط، وتنوع الوسائل والقنوات، وتشمل الرياضات الشاطئية وأوراش العمل التعليمية، والأحداث الثقافية والفنية طوال فترة الصيف، كما سيستفيد أكثر من 500 ألف مصطاف يوميا من موسم صيفي ترفيهي وممتع، معمساهمة الجميع في الحفاظ على البيئة. وأكد البلاغ نفسه أنه تم خلال موسم الصيف 2018 تخصيص إجراءات للأشخاص الذين يعانون ضعفا في الحركة من خلال توفير كراسي متحركة، وكذلك أحواض مناسبة للسباحة بوضع ممرات خشبية تسهل الولوج إلى البحر، كما هو الأمر في شاطئ مهدية "هاندي بلاج"، بالإضافة إلى الاستثمار أيضا في رفع مستوى الوعي بأهمية إعادة تدوير النفايات بالشواطئ في كل من مهدية ومولاي بوسلهام وأكلو والواليدية. كما اتخذ المكتب عددا من الإجراءات منها إطلاق برنامج احترام "مناطق غير المدخنين"، وجمع "أعقاب السجائر"، موازاة مع برنامج "شاطئ دون فحم"، الذي أطلق لتغيير بعض السلوكيات التي تضر بالنظافة على الساحل، خاصة بقايا الفحم التي يستخدمه الزوار في الشواطئ.