مثل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، أمس الاثنين بأنقرة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب رجب طيب أردوغان رئيسا لجمهورية تركيا. وذكر بلاغ لمجلس النواب أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان قد هنأ رجب طيب أردوغان على إثر إعادة انتخابه رئيسا لتركيا شهر يونيو الماضي. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تتميز بعمق تاريخي، كما تقيم تركيا علاقات تجارية واقتصادية قوية مع المملكة المغربية توطدت في إطار اتفاقية للتبادل الحر بين البلدين. وحسب بلاغ لمجلس النواب، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أشاد رئيس الجمعية الوطنية الكبرى لجمهورية تركيا، اسماعيل كهرمان، أمس الاثنين بأنقرة، بجودة وعمق العلاقات المغربية التركية. وحسب البلاغ، أكد كهرمان، خلال مباحثات أجراها مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن "حضور ممثل جلالة الملك محمد السادس لمراسيم تنصيب رئيس جمهورية تركيا له أثر بليغ في نفوس الشعب والقيادة التركية، وهو يبرهن عن عمق وجودة العلاقات بين البلدين". وأعرب خلال هذا اللقاء، الذي حضره القائم بالأعمال بسفارة المملكة بتركيا، آيت الطالب علي سعيد، عن متمنياته بمزيد من التكامل والتنسيق بين قيادتي البلدين وبين الشعبين الشقيقين، وعن تقديره للمملكة المغربية وأهميتها ومكانتها لدى الأتراك، معبرا عن الرغبة في ترجمة هذا التقدير المتبادل على مستوى التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي. من جانبه، عبر المالكي عن تقدير واحترام الشعب المغربي لتركيا، مشيرا الى المشترك التاريخي وعمق العلاقات المتكاملة بين البلدين، وكذا اهتمام الجانب المغربي بكل المستجدات والتطورات التي تعرفها تركيا. وبعد أن أبرز تطابق منطلقات وقيم السياسة الخارجية للبلدين، والمرتكزة على وحدة الشعب ووحدة التراب، نوه بموقف تركيا تجاه القضية الوطنية، معربا في الوقت ذاته عن تقديره لموقف الرئيس أردوغان تجاه القضية الفلسطينية الذي يتطابق مع موقف جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس. ودعا رئيس مجلس النواب إلى الارتقاء بالتعاون في المجال التجاري والاقتصادي والثقافي إلى المستوى المتقدم لعلاقات التقدير والاحترام المتبادل بين البلدين.