تنطلق اليوم بمكناس، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فعاليات النسخة العاشرة للمناظرة الوطنية للفلاحة، التي ستتناول مناقشة موضوع: «الشباب، المحرك والمستفيد الرئيسي من التنمية الفلاحية .» وباتت المناظرة الوطنية التي تنظمها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات منذ سنة 2008 ، حدثا مرجعيا في القطاع الفلاحي على المستويين الوطني والدولي. ويتيح هذا الموعد كل سنة تقديم حصيلة مخطط المغرب الأخضر، وا نٕجازاته والتوجهات الاستراتيجية لمستقبل الفلاحة المغربية، التي يعتبر مرجعا نموذجيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويشهد هذا الحدث بالنسبة لصانعي القرار والخبراء في مجال الفلاحة في المغرب وفي القارة، مشاركة متميزة لرو سٔاء الدول ووزراء الفلاحة والعلماء والخبراء البارزين. وبحسب المعلومات التي توصلت بها «الصحراء المغربية »، فإن هذه السنة ستشهد المناظرة تنظيم مائدتين مستديرتين لمناقشة مستقبل القطاع الفلاحي، إذ ستركز المائدة المستديرة الوزارية الأولى على موضوع «نحو اتفاق فلاحي جديد لشباب الوسط القروي ». وستعرف مشاركة جوزيفا ليونيل كورييا ساكو، مفوض الاقتصاد القروي والزراعة في لجنة الاتحاد الأفريقي، وستيفان ترافيرت، وزير الفلاحة والأغذية الفرنسي، و يٕزابيل غارسيا تيخرينا، وزيرة الفلاحة الصيد البحري والأغذية والبيي ةٔ الإسبانية، ومامادو سانغافوا كوليبالي، وزير الفلاحة والتنمية القروية بالكوت ديفوار. كما ستشهد هذه الدورة حضور خبراء دوليين رفيعي المستوى. ويتعلق الأمر بعثمان باديان، مدير المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية في داكار، وسيمون وينتر، المدير التنفيذي لمو سٔسة سينجنتا للزراعة المستدامة في بازل، ومامادو بيتي، مدير المكتب الإقليمي لأفريقيا بمو سٔسة روكفلر في نيروبي، ودافيد روبالينو، مدير الوظاي فٔ في البنك الدولي في واشنطن، وهدى بولهيت، وهي مقاولة شابة من الداخلة، وزكريا قادري، ا سٔتاذ باحث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق الدارالبيضاء. وسيشارك هو لٔاء الخبراء الستة في طاولة مستديرة حول موضوع «الابتكار من ا جٔل الشباب: حلول مستدامة للفلاحة .