حققت مجموعة أليانس برسم 2017 نموا ملحوظا تجاوز كل التوقعات، على حد قول مسؤولي المجموعة. وأفاد المسؤولون خلال ندوة صحفية نظمت بالدارالبيضاء أن النتيجة الصافية والنتيجة الصافية لحصة المجموعة فاقتا كل التوقعات، إذ سجلتا نموا قويا مقارنة مع 31 دجنبر 2016، بنسبة وصلت على التوالي إلى41 في المائة و 21 في المائة. ويعزى هذا الارتفاع بالأساس بالمساهمة القوية لنشاط السكن الاجتماعي والسكن المتوسط من خلال فرعها "أليانس دارنا"، وكذا مشاريع المجموعة بإفريقيا، سيما بالكوت ديفوار، والكاميرون، والتقليص الملحوظ للتكاليف المالية التي انخفضت بنسبة 63 في المائة . مقارنة مع 31 دجنبر 2016، تماشيا مع توقعات المجموعة. وبلغ رقم المعاملات المدعم للمجموعة 3016 مليون درهم خلال سنة 2017، مسجلا انخفاضا بنسبة 15 في المائة مقارنة مع سنة 2016. ومرد هذا التطور بالأساس إلى عملية تسنيد (تفويت الأصول) بمبلغ 1.1 مليار درهم التي ستدخل في رقم المعاملات في الأسدس الأول من سنة 2018. ومن المتوقع أن تنخفض المديونية الصافية الإجمالية للمجموعة إلى حدود 2 مليار درهم في 31 دجنبر 2018، بعد سداد غالبية ديونها البنكية. وأورد المسؤولون أن نجاح مخطط تخفيض الديون الذي اعتمدته المجموعة خلال سنة 2015 أفضى إلى انخفاض كبير في التكاليف المالية، ومع "استمرار وتيرة هذا المخطط، ستتمكن المجموعة من تقليص التكاليف المالية إلى 100 مليون درهم سنة 2018". وذكر هؤلاء أن مجموعة أليانس أمنت مشاريع مهمة على مجموع التراب الوطني، سواء على مستوى إنتاج السكن الاقتصادي أو المتوسط، مع إبداء اهتمام بالفرص التي يوفرها سوق السكن الراقي. كما ستراهن المجموعة على تجربتها الطويلة على مستوى تدبير المشاريع لحساب الغير مع الاستمرار في تطوير هذا النشاط، سواء داخل المغرب أو في الخارج. على المستوى القاري، أطلقت المجموعة أشطر جديدة في مشروعها بالكوت ديفوار بعد تسليم الشطر الأول السكني، كما أنها تحقق تقدما أكيدا بالنسبة لمشروعها بالكاميرون، الذي يشتمل على 18 عملية في هذا الإطار. وبالنظر للنجاحات المحققة بالنسبة للمشاريع الجارية، يبدي عدد من الدول الأفريقية اهتماما بالمجموعة ، التي تدرس إمكانية استغلال الفرص الجديدة المتاحة. وعلى ضوء برنامج التطور القوي، تؤكد مجموعة أليانس توقعاتها بخصوص مستويات النمو ومجالات التدخل.