اعتبر اللاعب السابق للجيش الملكي، خالدي المعروفي، أن المباريات التي تجمع بين الفريق العسكري والرجاء الرياضي لا علاقة لها بمستوى الفريقين أو بنتائجهما في الجولات السابقة، إذ لا يمكن توقع نتيجة المواجهة مسبقا بناء على معطيات تقنية محددة. وأضاف المعروفي، الذي توج رفقة الجيش الملكي بالعديد من الألقاب الوطنية والقارية، أن مباراة الأحد بين الجيش الملكي والرجاء الرياضي بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يمكن خلالها إعطاء الأولوية في التفوق للرجاء الرياضي، من خلال الاستناد إلى المعطيات والأرقام التي تسبق المواجهة، موضحا أنه رغم فوز العساكر خارج الميدان على سريع وادي زم في الجولة 16، إلا أن الفريق لم يكن مقنعا بشكل كاف لعدة اعتبارات، منها أرضية الميدان السيئة للملعب البلدي بواد زم، وبعض الغيابات المؤثرة، عكس فريق الرجاء الرياضي الذي ظهر قويا ومتماسكا في المبارتين السابقتين، بعدما تمكن من الظفر بمباراة الديربي ضد الوداد عن مؤجل الجولة 10، قبل ان يحقق فوزا مثيرا يوم الأربعاء الأخير على حساب أولمبيك خريبكة ضمن الجولة 16، وما يعني أن الرجاء مرشح للفوز على الورق، لكن يبقى هذا الأمر مجرد قراءة تقنية لا يمكن اعتبارها مقياسا لما سيقع على أرضية الميدان. وأوضح الخالدي أن التجارب السابقة خلال اصطدام الفريقين أكدت لاعبي الجيش والرجاء يقدمون أعلى مستوياتهم في هذه المواجهة التي تتسم الحساسية والندية سواء على مستوى الأندية او على مستوى الجماهير، إذ يرغب كل طرف في إرضاء أنصاره وإهدائهم الفوز على غريم عنيد، متمنيا في الوقت ذاته أن تمثل قمة الجولة 17 منعطفا حاسما في مسار الجيش الملكي هذا الموسم، وأن يكون الفوز حليفه، لتكون الانطلاقة الحقيقية للفريق بعد النتائج غير المشجعة التي تحققت بداية الموسم الجاري. وقال المعروفي إن انضمام يوسف القديوي للفريق، وعودته لحمل قميص الجيش الملكي، يمثل إضافة مهمة للنادي، سيما على المستوى البسيكولوجي، خاصة أنه يحظى باحترام جميع اللاعبين ويمكن ان يلعب دور مدرب ثاني داخل الملعب ومعد نفسي للاعبين من خلال نقل تجربته إليهم. يشار إلى أن المعروفي يقود فريق جمعية عين عودة ضمن عصبة الغرب، إذ يحتل صدارة البطولة، ويسير بخطى ثابتة نحو الصعود بالفريق إلى أقسام الهواة.