أخضعت الجامعة الملكية لألعاب القوى أربعة عدائين لفحوصات الكشف عن المنشطات، في المحطة الخامسة للعدو الريفي الفيدرالي، الذي نظمته الجامعة بتعاون مع عصبة الرباطسلا زمور زعير، بحلبة المنزه بالرباط إذ تعد أول عملية من نوعها على صعيد التظاهرات الوطنية، خضع خلالها العداؤون المحتلون للرتبتين الأولى والثانية كبارا وكبيرات للفحوصات. و سيجري إرسال عينات المعنيين إلى مختبر تحاليل مختص في إسبانيا، بعد أن هيأت الجامعة رفقة اللجنة الطبية جميع التجهيزات بشراكة مع الاتحاد الدولي للعبة. وشهد السباق منافسة قوية بين مختلف الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة، التي حضرت بأجود أبطالها من أجل الفوز بالمراتب الأولى، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، الذي تابع تفوق عدائي فريقي الجيش الملكي والفتح في منافسات الكبار، رغم الرياح القوية التي هبت على مضمار المنزه. وتوج سفيان بوقنطار من فريق بلدية الخميسات بالرتبة الأولى في فئة الكبار (مسافة 12 كيلومترا)، وعادت الرتبة الثانية لمصطفى هدادي من الجيش الملكي، فيما كان المركز الثالث من نصيب العداء محمد رضى العربي من النادي الرياضي الرباطي. وعلى صعيد الفرق فاز فريق الفتح الرياضي بالصف الأول برصيد 33 نقطة، وحلت جمعية أولمبيك الدشيرة في الرتبة الثانية ب 103 نقاط، أما الرتبة الثالثة فعادت لفريق أولمبيك بن جرير ب 150 نقطة. وفي صنف الشابات، فازت العداءة سارة شكاف من الاتحاد الرياضي لعين حرودة بالمركز الأول، وعادت الرتبة الثانية للعداءة زهام أزين من نادي الاتحاد الرياضي الصويري، تاركة الرتبة الثالثة لزميلتها بالنادي، أميمة سعود. وبخصوص سباق فئة الشباب، الذي جرى على مسافة 8 آلاف متر، فاز العداء طارق حدادي من الجيش الملكي بالرتبة الأولى، متبوعا بسفيان البكالي من نادي أهل فاس لألعاب القوى، ثم عمر أيت شيناشن من أولمبيك خريبكة. ولدى الصغيرات عاد المركز الأول للعداءة فاطمة إزاريفان من جمعية الأطلس المتوسط لألعاب القوى بنصميم ، متبوعة بفاطمة الزهراء غيزلان من فريق الاتحاد الزموري للخميسات ، ثم أسماء الفطواكي من أولمبيك الدشيرة. أما في فئة الصغار فتوج عبد الرحيم لوكطام من أشبال مراكش باللقب، وكان الصف الثاني لموسى بوعيدي من نادي هلال الناضور، وبعده ياسين أزين من الجمعية الرياضية لشباب بن جرير. يشار إلى أن محطة الرباط كادت تسجل حادثة خطيرة، بسبب الأمواج العالية التي باغثت ثلاثة عدائين تركوا حلبة السباق واتجهوا إلى الساحل لمتابعة الأمواج، إذ أصيب الثلاثة إثر اصطدامهم بالصخور، ما استدعى تدخل سيارة الاسعاف لنقلهم إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.