قالت زينب العدوي، والي جهة الغرب اشراردة بني احسن، خلال حفل تنصيبها، مساء يوم الخميس المنصرم، بولاية القنيطرة، "سأكون في الميدان وأعمل طبق المعايير الأساسية والمعمول بها في الحكامة، لتقريب نتائج التنمية إلى المواطن والصالح العام، وأكون عند حسن سيدنا الهمام". وصرحت العدوي لعدد من المنابر الإعلامية، خلال حفل التنصيب، أنها مسرورة جدا لتنصيبها رسميا، وللقائها بالأطر العاملين داخل الجهة، وبجميع الفاعلين، الذين "ستشتغل معهم بكل جد وصرامة وشفافية وفعالية، وفي تفاعل متواصل مع المواطنين". وأضافت "يجب أن يحس مواطنو الجهة بأن هناك تغييرا جديدا بفضل إرادة سيدنا، وهو الفعالية في انجاز المشاريع، التي لها وقع وأثر على الواقع اليومي لمواطني المنطقة". وأشادت العدوي بالمؤهلات والقدرات البشرية الهائلة التي تزخر بها المنطقة، قائلة "علينا أن نتفاعل ونعمل جنبا إلى جنب بكل مسؤولية وجدية، لإيجاد نتائج فعالة في الوقت المناسب"، ورددت "أنا مطمئنة بحكم مسؤوليتي السابقة ومعرفتي بالمشاكل التي تعيشها الجهة". وكشفت أن جهة الغرب اشراردة كانت من "الجهات الأكثر مراقبة من طرف المجلس الأعلى للحسابات، ليس للعقاب بل للمصاحبة"، مشيرة إلى أن أبناء هذه المنطقة ومنتخبيها لهم تفاعل مع توصيات المجلس المذكور. وكان وزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس، ترأسا، أول أمس الخميس، حفل تنصيب زينب العدوي واليا جديدا على جهة الغرب الشراردة بني احسن، وعاملا على إقليمالقنيطرة خلفا لإدريس خزاني. وقال وزير الداخلية إن "لحظة تعيين زينب العدوي تشكل يوما تاريخيا مشهودا بالنسبة للمرأة المغربية، بعد تعيين أول سيدة في منصب وال على مستوى جهات المملكة". واعتبر حصاد أن هذا التعيين يشكل "مصدر فخر للمغاربة نساء ورجالا"، مستحضرا سيرتهابالقول إنها "معروفة وسط المنتخبين بالصرامة والمصاحبة"، مضيفا أن "جهة الغرب منطقة تحظى باهتمام ملكي، لتوفرها على المؤهلات الفلاحية والصناعية والسياحية في المستقبل"، مطالبا بمضاعفة الجهود لضمان بلوغ الجهة أعلى مستويات التطور والتنمية.