يخوض المنتخب الوطني للاعبين المحليين، في السادسة من مساء اليوم، بملعب "ألثون" بكيب تاون، ثاني مبارياته في نهائيات كأس أمم إفريقيا، ليواجه منتخب بوركينافاصو، في مباراة يراهن عليها المدرب بنعبيشة، لتحقيق أول فوز في البطولة، الذي سيمكنه من الاقتراب من التأهل للدور الثاني. وظهر حسن بنعبيشة، متفائلا بعد مباراة زيمبابوي، التي تعادل فيها الأسود المحليون، وقال "سنعمل على استغلال الثلاثة أيام التي تفصلنا عن مباراة بوركينافاصو، لاستكمال إعداد الفريق حتى يكون جاهزا للمباراة المقبلة، التي نعول عليها للتوقيع على انطلاقتنا الحقيقية في البطولة الإفريقية". وكشف مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين أنه سيحدث بعض التغييرات في التشكيلة التي خاضت المباراة أمام زيمبابوي، من خلال اعتماد عدد من الأسماء التي لم تشارك في المباراة الأولى على غرار عادل كروشي، لاعب الرجاء البيضاوي، الذي غاب بسبب الإصابة، وسعيد فتاح، لاعب الوداد البيضاوي، الذي منعته عقوبة التوقيف من المشاركة في مباراة زيمبابوي، وقال بنعبيشة "سأعمل على إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي خاضت مباراة زيمبابوي، نراهن على عودة عادل الكروشي، وسعيد فتاح، اللذين غابا عن المباراة الأولى ونتمنى أن يمنحا الفريق الإضافة التي نتوخاها". ورغبة منه في إبعاد لاعبيه عن الضغط أقدم حسن بنعبيشة على إلغاء الحصة التدريبية المسائية ليوم الاثنين الماضي، وتعويضها بجولة سياحية قادت العناصر الوطنية للتعرف على أهم معالم وشوارع مدينة كيب تاون، وهي النزهة التي امتدت لأربع ساعات، حيث انطلقت في الرابعة عصرا واستمرت إلى الثامنة ليلا، موعد تناول بعثة المنتخب الوطني للاعبين المحليين وجبة العشاء. تجدر الإشارة أن مباراة منتخبي بوركينافاصو وأوغندا اللذين يلعبان في المجموعة ذاتها التي تضم المنتخب المغربي انتهت بفوز الأوغنديين بنتيجة 2-1، ما مكنهم من تصدر ترتيب المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط، فيما جاء منتخبا المغرب وزيمبابوي في المركز الثاني بنقطة واحدة، بينما تذيل منتخب بوركينافاصو ترتيب المجموعة دون نقاط.