عينت الإدارة العامة للأمن الوطني، أول أمس الخميس، عبد الحق بوزرزار، رئيسا للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، قادما من منطقة أمن البرنوصي زناتة، بالدارالبيضاء. وكشف مصدر مطلع ل "المغربية"، أن التعيين يعتبر بمثابة ترقية للإطار الأمني، الذي خلف عبد الله بومدين، الذي ألحق بالإدارة المركزية. وكانت تحقيقات فتحت قبل أيام، بطلب من بوشعيب ارميل، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، داخل ولاية أمن القنيطرة، حول "تزوير بصمة أحد الأشخاص المتهمين بسرقة حواسيب مؤسسة تعليمية". وتعود وقائع سرقة الحواسيب إلى دجنبر الماضي، عندما انتقلت الشرطة العلمية والقضائية إلى المؤسسة التعليمية، حيث رفعت البصمات والآثار، ووقفت على بصمة شخص معين. وبعد الانتقال إلى منزل المعني بالأمر، تبين أنه في حالة فرار، قبل أن يسلم نفسه في ما بعد، لتطلق سراحه النيابة العامة، ثم تبين بعد ذلك أنه وقع "تزوير بصمته" لإبعاد التهمة عنه.