توقعت الأرصاد الجوية الوطنية ارتفاعا في درجات الحرارة ابتداء من اليوم الجمعة، وأفادت أن هناك أمطارا متفرقة في بعض المناطق ابتداء من غذ السبت. وفي سياق حديث الشارع العام عن انخفاض درجات الحرارة، وعن البرد الذي يرى عدد من المواطنين أن له خاصية هذه السنة، ويعتبرون الموجة الحالية أكثر حدة مقارنة مع السنوات الماضية، وجهت "المغربية" الأسئلة التالية ليوعابد الحسين، رئيس مصلحة التواصل بالأرصاد الجوية الوطنية. هل تتوقعون ارتفاعا في درجات الحرارة؟ من المنتظر أن تشهد عدد من المناطق ارتفاعا في درجات الحرارة الدنيا ابتداء من اليوم الجمعة، وتتراوح نسبة الارتفاع بين درجتين وثلاث درجات. والطقس الذي يجري تسجيله بالمغرب حاليا عادي، إذ تؤكد معطيات الأرصاد الجوية أن موجة البرد الحالية قريبة من النسبة التي جرى تسجيلها السنة الماضية، وهي الحرارة نفسها التي يجري تسجيلها خلال شهري دجنبر ويناير، أي الفترة التي تتزامن من انطلاق فصل الشتاء. ولا يمكن الحديث عن حرارة منخفضة جدا إلا في الحالات التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى أقل من 5 إلى 10 تحت المعدل. ما هي المناطق الأكثر تأثرا بموجة البرد الحالية؟ المناطق الأكثر تأثرا هي مناطق سايس، الأطلس المتوسط والكبير التي تشهد تكون الصقيع، خلال انخفاض الدرجة الدنيا، لأن السماء غير مغطاة ليلا، وتختفي الحرارة التي توفرها الشمس خلال النهار. هل هناك أمطار في الأيام المقبلة؟ من المنتظر أن تسقط أمطار خفيفة يوم السبت بالمناطق الشمالية الغربية شمال الجديدة غير أن الرياح ستظل عادية. هل ترون أن موجة البرد الحالية لها ارتباط بالتغيرات المناخية العالمية، بما فيها الاحتباس الحراري؟ لا يمكن قطعا الربط بين انخفاض درجات الحرارة الحالية بالتغيرات المناخية العالمية، لأن هذا الانخفاض في درجات الحرارة عادي بالنسبة لهذه الفترة من السنة ولا يشكل استثناء.