جدد الرئيس المالي، إبراهيم بوباكار كيتا، التأكيد على امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عن مجموع أعمال التضامن التي يتم القيام بها بمبادرة من جلالته لفائدة بلاده. وفي خطاب موجه إلى الأمة بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة، أبرز الرئيس المالي الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى مالي، مؤكدا أن جلالته "مكث ببلادنا خمس ليال وأربعة أيام، وأدى جلالته الصلاة معنا، وتفقد أكواخ القش لدينا، وتذكر مرضانا بقدومه إلينا مع نصب مستشفى ميداني" مغربي. وفي هذا السياق، أشاد السيد كيتا بنوعية الخدمات التي قدمها هذا المستشفى العسكري الميداني، الذي استكمل مهمته الإنسانية في هذا البلد الشقيق بعد أزيد من ثلاثة أشهر من الخدمات المشكورة. وقال إن "كل هذا يأتي في أعقاب عدة جهود إنسانية ودعم سياسي متواصل للقضية المالية داخل مجلس الأمن في الأممالمتحدة، الذي كان يرأسه المغرب". وذكر الرئيس المالي بأنه "خلال هذه الزيارة أيضا، قدم صاحب الجلالة الملك محمد السادس لبلادنا خمسمائة منحة من أجل تكوين أئمتنا على إسلام يقوم على التسامح والمحبة، دون أن يتخلى عن العمق والإخلاص". وأشار إلى أن جلالة الملك "لم يأت لمواصلة التعاون فحسب، ولكن ليجسد روح الأخوة في أفعال، وهذا ما لن تنساه مالي أبدا". وفي الخطاب الذي قدمه الرئيس كيتا، حرص على الإعراب عن امتنانه ، باسمه الشخصي وباسم بلاده، "لكل الذين ساهموا في تحرير شعبه والتخفيف من آلامه".