ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عصر أول أمس الأحد، بالرباط، المباراة النهائية للدورة الأولى لنيل كأس العرش للأندية للقفز على الحواجز برسم سنة 2013. (ماب) ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، وجد سموه في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية. وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، والجنرال دو كور دارمي، حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومولاي سليمان العلوي، عامل ملحق بولاية جهة الرباطسلا زمور زعير. كما تقدم للسلام على سموه عبد الكبير برقية، رئيس مجلس جهة الرباطسلا زمور زعير، والجنرال دو بريكاد محمد شقيق، القائد المنتدب للحامية العسكرية للرباط وسلا، وفتح الله ولعلو، رئيس مجلس مدينة الرباط، وعبد القادر تاتو، رئيس مجلس عمالة الرباط، وأعضاء المكتب الفدرالي للجامعة الملكية المغربية للفروسية. ووسط تصفيقات الجمهور الغفير الذي حج للمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالمنصة الشرفية، حيث تتبع بعض أطوار المباراة النهائية للدورة الأولى لكأس العرش للأندية للقفز على الحواجز. وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على تسليم كأس العرش للقفز على الحواجز للنادي الفائز وهو نادي المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، قبل أن تؤخذ للمتوجين صورة تذكارية مع سموه وقيام هؤلاء الفرسان بدورة شرفية بحلبة السباق.
