اجتمعت اللجنة الإقليمية للتتبع والتنسيق من أجل تفعيل برنامج التأهيل الترابي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أخيرا، بتازة، للاطلاع على وضعية إنجاز المشاريع المبرمجة على مستوى الإقليم. استعرض اللقاء، الذي ترأسه محمد فتال، عامل تازة، دليل تنفيذ برنامج التأهيل الترابي، وكذا عروض المصالح الخارجية المعنية حول وضعية إنجاز برنامج التأهيل الترابي، للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بتازة، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة، والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتازة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وحسب بلاغ من قسم الصحافة للعمالة، أبرز عامل الإقليم أهمية الاجتماع الذي يهم برنامج التأهيل الترابي، وهو البرنامج الخامس المعتمد خلال المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والاطلاع على وضعية المشاريع المسطرة على مستوى الإقليم، موضحا الدور المنوط باللجنة الإقليمية للتتبع والتنسيق من أجل تتبع تنفيذ الأشغال المرتبطة بالمشاريع المبرمجة خلال مرحلة 2011-2015 وتقييمها في أفق عرض الحصيلة على أنظار الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية في اجتماعها اللاحق. كما قدم رؤساء وممثلو المصالح التالية عروضا حول وضعية إنجاز برنامج التأهيل الترابي، إلى جانب عرض مفصل حول دليل تنفيذ برنامج التأهيل الترابي، يتضمن مكونات البرنامج والتأطير المالي والاستهداف الجغرافي، وحكامة البرنامج وكيفية تدبيره وتدبير المشاريع ثم الإطار القانوني والتشاركي للبرنامج. ويأتي وضع هذا الدليل لمساعدة الفاعلين المركزيين والمحليين على ضمان تنفيذ أمثل لبرنامج التأهيل الترابي، وكذا تبسيط طريقة تنفيذ المشاريع المسطرة في إطار البرنامج. واختتم لقاء اللجنة الإقليمية للتتبع والتنسيق بمجموعات توصيات من قبل عامل الإقليم، تتعلق بتفعيل برنامج التأهيل الترابي، وحلحلة المشاريع المرتبطة بمحاور التدخل، خاصة في ما يتعلق بمحور الطرق والمسالك وكذا الماء الشروب والكهربة القروية، مؤكدا تفعيل الحكامة التي جاء بها البرنامج والحرص على الدراسات الأساسية لضمان فعالية تنفيذ المشاريع. كما أكد محمد فتال، رئيس اللجنة، أهمية الأخذ بعين الاعتبار التساؤلات والملاحظات التي تقدم بها رؤساء الجماعات خلال هذا الاجتماع لتقديم أجوبة لها خلال الاجتماعات التي ستنطلق من الثلاثاء المقبل.