أوضحت ولاية أمن وجدة، في مقاربة رقمية لحصيلة تدخلاتها برسم شهر نونبر 2013، أن إجمالي عدد الأشخاص الموقوفين من طرف مختلف المصالح الأمنية في المدينة، ناهز 2878 مشتبها به، ضمنهم 796 شخصا كانوا يشكلون موضوع بحث على الصعيد الوطني، من أجل جنايات وجنح مختلفة. معتقلون في حملة أمنية سابقة بالبيضاء أوضحت ولاية الأمن أن عدد القضايا الزجرية، التي جرت معالجتها، الشهر المنصرم، بلغ 2327 قضية زجرية، فيما ناهزت الملفات القضائية، والتعليمات النيابية التي تم تنفيذها، 5822 ملفا، مضيفا أن التدخلات الأمنية الميدانية المنجزة مكنت من حجز 977 قرصا طبيا مخدرا، وحوالي 347 كيلوغراما من مخدر الحشيش، و135 غراما من الكوكايين، و5 كيلوغرامات من مخدر الكيف، علاوة على 7237 قنينة من المشروبات الكحولية. وفي تحليل نوعي للقضايا المسجلة، أوضحت ولاية الأمن أن قضايا المخدرات وتعاطي المشروبات الكحولية تأتي في المرتبة الأولى بأكثر من 196 قضية، تتوزع بين الاتجار الدولي في المخدرات، وترويج المخدرات القوية، والأقراص المهلوسة المعروفة ب"القرقوبي"، واستهلاك المخدرات، و845 قضية تتعلق بتعاطي المشروبات الكحولية، وإحداث الفوضى في الشارع العام، متبوعة بقضايا العنف، وتبادل الضرب والجرح (108)، والهجرة غير المشروعة، بما مجموعه 99 قضية، فيما تتوزع القضايا الأخرى بين الجريمة المالية، والاقتصادية، والسرقات، والتزوير واستعماله، وجرائم الأخلاق العامة. كما أوضح المصدر ذاته أن قضايا التهريب في المدينة، بلغت، خلال الشهر المنصرم، 117 قضية، تتنوع بين تهريب المحروقات والسلع الغذائية (48 قضية)، وتهريب المشروبات الكحولية (67 قضية)، وترويج الأدوية المهربة (قضيتان). وتمكنت مصالح الأمن من حجز 29 سيارة معدة للتهريب، و26 مركبة تحمل صفائح مزورة، و57 دراجة نارية مزورة، فضلا عن حجز ما يقارب 4 أطنان ونصف الطن من البنزين المهرب، و72 علبة من الحجم الكبير، خاصة بالأدوية المهربة. وختم المصدر الأمني بأن هذه الحصيلة الرقمية تأتي تتويجا لمجموعة من التدخلات الميدانية، التي باشرتها مختلف التشكيلات الأمنية في المدينة، بغاية توطيد الإحساس بالأمن لدى السكان المحليين، وتعزيز الحضور الأمني في مختلف شوارع الحاضرة الشرقية للمملكة، وأنها ستبقى متواصلة، لرصد كل مظاهر وتجليات الجريمة، ومكافحتها، وتوقيف المتورطين فيها.