تميزت تدخلات مختلف مصالح ولاية الأمن بمدينة وجدة بحصيلة إيجابية تمثلت في معالجتها 8149 ملفا وتوقيف 2878 شخصا لتورطهم في ارتكاب جرائم مختلفة و 796 أخرين كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث صادرة في حقهم. وأوضح مصدر من ولاية الأمن بوجدة أن الجرائم المرتكبة بالشارع العام وتلك التي لها ارتباط وثيق بالشعور بالأمن لدى المواطنين قد حظيت بالأولوية خلال تدخلات مصالح الأمن بعاصمة المغرب الشرقي خلال شهر نونبر المنصرم، وبالخصوص جرائم العنف ضد الأشخاص وترويج المخدرات على اختلاف أنواعها والسرقات بكل تصنيفاتها. وفي تفصيل لبعض أرقام الجرائم التي تم التعاطي معها من طرف مصالح الأمن الوطني بوجدة كشف المصدر الأمني على توقيف 208 مشتبها فيه على خلفية قضايا السرقة، و 175 شخصا من أجل جرائم المخدرات، و 108 آخرين من أجل جرائم الضرب والجرح، و61 متورطا في الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، و 97 شخصا من أجل العنف الخفيف والتهديد، و 845 من أجل السكر العلني وإحداث الضوضاء بالشارع العام، و 37 شخصا متورطا في حيازة وحمل السلاح بدون سند قانوني. من جهة أخرى، ترتب عن التدخلات الاستباقية والنوعية التي باشرتها مصالح ولاية أمن وجدة خلال الفترة الممتدة بين 01 و 30 نونبر المنصرم حجز 347 كلغ من مخدر الشيرا و 7237 قنينة من الخمور المهربة و 1311 علبة من السجائر التي مصدرها التهريب وأزيد من 04 طن من المحروقات المهربة، وعلى خلفية هذه الجرائم تم حجز 29 سيارة معدة للتهريب و 26 أخرى في وضعية غير قانونية أو ذات أرقام مزورة. وبخصوص المخالفات المتعلقة بقانون السير، فقد بلغ عدد الغرامات الصلحية المسجلة 3378 غرامة، ووصل مبلغها إلى 1.114.400 درهم تم تحصيله لفائدة الخزينة العامة للمملكة. أما عدد الناقلات التي تم حجزها فبلغت 845 سيارة و 13 شاحنة و 414 دراجة نارية.