أفاد مصدر بأن فرع حزب الاستقلال بعمالة ابن امسيك بالدارالبيضاء، طعن في الانتخاب، الذي جرى الأربعاء الماضي، وأفرز حسن عزيز رئيسا جديدا لمقاطعة اسباتة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وطالب بفتح تحقيق في الموضوع. وحسب بلاغ للحزب، فإن الفرع أجرى "مناقشة مستفيضة للحيثيات والظروف، التي مرت فيها الأجواء الانتخابية، وتبين أن المناضلين الاستقلاليين ومن معهم خاضوا معركة قوية من أجل إحقاق الحق"، وأن "العملية الانتخابية شابتها العديد من الخروقات". وأوضح البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الهدف من الاجتماع هو توضيح للرأي العام الوطني والمحلي أن "احتجاج المستشارين الاستقلاليين والمستشارين الآخرين بمناسبة الشروع في عملية انتخاب الرئيس الجديد للمقاطعة كان قويا على الكتابات الحائطية وما حملته من عبارات مهينة وقذفية، مست بكرامة وسمعة مجموعة من المستشارين الاستقلاليين وغير الاستقلاليين، ما أثر على نفسيتهم وعلى نفسية باقي المستشارين وبالتالي على العملية". وأشار البلاغ إلى أن "كريم غلاب لم يترشح لرئاسة مقاطعة اسباتة، ولم يحضر أصلا هذه الجلسة الانتخابية، كما لم يكن موجودا داخل تراب مقاطعة اسباتة ولا قريبا منها، وهذا بسبب الظروف السيئة وغير المشرفة التي مر فيها هذا الانتخاب". وسجل البلاغ "عدم استجابة السلطة لطلب تأجيل الجلسة حتى يتسنى فتح تحقيق والوصول إلى من كان وراء من مسوا بكرامة المستشارين". وأكد البلاغ أن كريم غلاب، بحكم "مسؤوليته كنائب برلماني وككاتب إقليمي للحزب بعمالة ابن امسيك، وبصفته عضوا للجنة التنفيذية للحزب، واهتماما منه بسكان مقاطعة اسباتة ومصلحتهم، كان يتابع عن قرب العملية الانتخابية، وكل تطوراتها منذ الإعلان عن تاريخ إجراء الانتخاب إلى نهاية العملية، التي يمكن أن يقال عنها إنها كانت مشبوهة بكل المقاييس."