عبر خالد مرتجى، رئيس بعثة الأهلي المصري لكرة القدم في مونديال الأندية، عن سعادته بمشاركة الفريق في هذه التظاهرة العالمية للمرة الخامسة، وسعادته أكثر بإقامة البطولة وسط الأشقاء المغاربة. وأضاف مرتجى، خلال ندوة صحفية أمس الأربعاء، أن فريق الأهلي وجد صعوبات في بداية إقامته، وأنه لم يجد الظروف التي كان متفقا عليها مع اللجنة المنظمة، وقال "جرى الاتفاق على أن يكون جميع اللاعبين والجهاز الفني في مكان واحد منعزل عن الفندق، للحفاظ على تركيزهم طيلة فترة البطولة، وعند وصول البعثة، لم نجد ما طلبنا من إدارة الفندق، وبالفعل استجاب المسؤولون لطلب فريق الأهلي". وتابع مرتجى أن "اللجنة المنظمة المحلية سارعت بكل جهدها لحل المشكل، ووفرت كل إمكاناتها لتوفير كل الظروف للأهلي المصري"، وأضاف "ليس غريبا على المغاربة كرم الضيافة، وأتمنى أن يكون الأهلي خير سفير للكرة العربية والإفريقية في هذه البطولة". وأكد مرتجى أن وجود النادي الأهلي في هذه البطولة للمرة الثانية على التوالي يعتبر "إعجازا" في ظل الظروف الصعبة التي واجهت الفريق، من قبيل توقف النشاط الرياضي في مصر، وعدم وجود احتكاك من خلال مباريات رسمية. من جهته، قال محمد يوسف، المدير الفني للأهلي، إنه يطمح إلى تقديم كرة تليق باسم وتاريخ فريقه، الذي يعد نادي القرن في قارة إفريقيا، مشيرا إلى أن بعض لاعبيه يعانون من إصابات خفيفة نتيجة الإجهاد ، وأن "الإصابة الوحيدة في الفريق، هي للاعب سيد معوض، الظهير الأيسر، التي تسببت في ابتعاده عن البطولة". وعن تحضيرات فريقه للمباراة المقبلة ضد جوانزهو الصيني، المقررة بعد غد السبت، أكد يوسف أن فريقه سيخوض لأول مرة مباراة رسمية ضد فريق من الصين، قائلا "لم تسعفنا الظروف لإجراء مباريات إعدادية استعدادا لجوانزهو، لأن الدوري الصيني كان منتظما في برنامجه، ولم نستطع خوض أي مباراة إعدادية، باستثناء واحدة ضد فريق المغرب الفاسي، الذي أشكره بالمناسبة، لأنه استجاب لطلب مواجهتنا رغم أنه خاض مباراة ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية قبل يومين من الموعد الذي حددناه".