أفاد مصدر مطلع أن والي الدارالبيضاء الكبرى عقد، ظهر أمس الخميس، اجتماعا موسعا مع رؤساء المقاطعات ورئيس الجهة، ورئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس العمالة، وبرلمانيين من المدينة. وأوضح المصدر ذاته أن الاجتماع تداول قضية إحداث القطب المالي بالدارالبيضاء أنفا، الذي نادى به جلالة الملك محمد السادس، من أجل جعل العاصمة الاقتصادية قطبا ماليا ومركزا اقتصاديا رائدا في القارة الإفريقية. وذكر مصدر "المغربية" أن جلالة الملك كان أعلن سنة 2010 عن إحداث "القطب المالي للدارالبيضاء"، الذي يشكل مركزا ماليا إقليميا، وكذا بوابة للولوج إلى شمال وغرب ووسط إفريقيا. ويقول المصدر إن السوق المالية للدارالبيضاء تهدف إلى جلب كبريات المؤسسات المالية الوطنية والدولية، التي ترغب في الولوج والعمل بالأسواق المالية الإفريقية الفرنكفونية، مشيرا إلى أن الحي المالي يعمل على "الترويج للولوج إلى أسواق إفريقيا الفرنكفونية، من خلال منح امتيازات ضريبية ومالية للمؤسسات المعنية.