شهد دوار الجويمع فرقة سيدي موسى التابعة لجماعة وقيادة دار بالعامري بعمالة إقليمسيدي سليمان، الخميس الماضي، واقعة اختفاء الشاب فؤاد (في الصورة) ، المزداد سنة 1994 قبل العثور على جثته بالوادي المجاور لضيعة سيدي موسى. صورة تذكارية للضحية(خاص) أفادت مصادر مقربة من عائلة الهالك أن الأخير غادر على متن دراجته الهوائية منزل أسرته ليلة الحادثة رفقة ابن الجيران في اتجاه الدوار الموجود خلف الضيعة للعمل لدى إحدى السيدات، إلا أن الأخيرة أخبرتهم بتأخير موعد العمل، ولما كانا عائدين بجوار الضيعة استوقفهما الحراس للاستفسار عن سبب وجودهما بالمكان، فلاذ صديقه بالفرار، فيما تمكن الحارس من القبض عليه ومن ثمة لم يعد له أثر، ما رجح احتمال سقوطه وغرقه في الوادي. وفور علم عائلة الهالك بالنازلة بعد استفسار ابن الجيران، جرى إشعار مركز الدرك بالنازلة حيث تجندت عناصر الدرك بمركز دار بالعامري التي انتقلت إلى عين المكان حيث باشرت بحثا أوليا جرى خلاله الاستماع إلى حراس الضيعة ومرافق الهالك وتدوين أقوالهم، قبل العثور عليه صباح اليوم الموالي بعد مجهودات أبناء الدواوير المجاورة الذين باشروا عمليات البحث بواسطة الغطس في الوادي المذكور وتمكنوا من تحديد مكان الجثة وانتشالها. وأفادت مصادر "المغربية" أنه فور العثور على جثة الهالك، جرى إشعار مركز الدرك الذي اتصل بمصالح الوقاية المدنية بسيدي سليمان التي حضرت عناصرها إلى عين المكان وباشرت عملية نقل الجثة إلى المستشفى الإقليميبسيدي سليمان حيث وضعته بمستودع الأموات في انتظار عرضها على التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة وإعداد تقرير طبي يجيب على عدد من الأسئلة المطروحة حول ظروف وملابسات وفاة الشاب. وخلف الحادث أسى وحزنا عميقين في نفوس سكان الدوار وأفراد عائلة الهالك، سيما أن الأخير كان يتميز بحسن السلوك والمعاملة الطيبة مع الجميع.