دشنت عناصر الدرك الملكي عملها بالمركز الترابي لسيدي بيبي، بإقليم اشتوكة ايت باها، مساء الاثنين الأخير، بالتحقيق في حادثة العثور على جثة حارس ليلي مقتول بطريقة وحشية داخل غرفته المتواجدة بالقرب من الضيعة التي يحرسها منذ شهور بدوار "نكمود". وحسب مصادر مطلعة، فان الهالك المدعو "ح.ح" المنحدر من مدينة الصويرة، عازب، ازداد سنة 1978، كان يشتغل حارسا ليليا عند صاحب الضيعة المدعو "ر.ر"، وقد تم العثور على جثته من قبل أحد العمال بالضيعة الذي لاحظ عدم مغادرته الغرفة طيلة الفترة الصباحية، مما جعله يذهب للبحث عنه، ليفاجأ بجثة بدون رأس غارقة في دمائها ومطروحة على الأرض، فيما رمي الرأس والذراع الأيمن بباقي أرجاء الغرفة، ليهرع بعد ذلك لإخبار مالك الضيعة الذي أخطر بدوره مصالح الدرك الملكي التابعة للمنطقة.
وقد فتحت الضابطة القضائية لدرك سيدي بيبي تحقيقا في النازلة، للوصول إلى مقترف هذه الجريمة الشنيعة والوقوف على أسباب وملابسات ارتكابها، والتي يقول متتبعون أن الأمر من المرجح أن يتعلق بجريمة قتل وتصفية حسابات شخصية، راح ضحيتها الحارس.
يشار أن هذه الجريمة تعتبر أولى القضايا المطروحة على المركز الجديد للدرك بسيدي بيبي.