قال الرئيس البرتغالي السابق جورج سامبايو، اليوم الاثنين، ان المغرب يقدم نموذجا لتطور ايجابي حثيث في افريقيا عموما، والمغرب العربي بوجه خاص. وأوضح سامبايو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مؤتمر الحوار العربي الأوروبي ببروكسيل أن العالم يراقب باهتمام كبير الجهود التي يبذلها المغرب على درب توطيد الديموقراطية. وحرص رئيس تحالف الحضارات للأمم المتحدة على التعبير عن اعجابه بالمغرب :" البلد الذي كسب رهان التوفيق بين التطور الديموقراطي والاستقرار". وفي تصريح مماثل، وصف حارس سيلازيدش، رئيس الوزراء السابق للبوسنة والهرسك، الإصلاحات الديموقراطية التي انخرط فيها المغرب بأنها "خطوة الى الأمام" معتبرا أن التطور التدريجي الذي تواصله المملكة يعود بالنفع على الشعب المغربي ويلبي تطلعاته. وأكد أن التغيير يعطي ثماره من خلال تطور متدرج مبرزا أن التجربة بينت أن التحولات الفجائية لم تكن دائما ناجحة. ومن جانبها، صرحت النائبة الفرنسية الأوروبية توكيا صايفي أن المغرب يعد، في مجال الحوار بين العالم العربي وأوروبا، من الدول الرائدة، مستندا في ذلك على عمق علاقاته العريقة مع بلدان القارة العجوز. وأضافت أن المغرب، الذي يتمتع بوضع متقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي يواصل التقدم في الاتجاه الصحيح ويستحق على هذا الأساس كل الدعم من قبل شريكه الأوروبي. يذكر أن المؤتمر الذي ينعقد بمبادرة من مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، وبمساهمة البرلمان الأوروبي، يتوزع على ثلاث جلسات تتناول وسائل "تجديد التفكير في الديموقراطية" و "الشبكات الاجتماعية كفضاء جديد للديموقراطية" و "التربية والمواطنة كآليتين محوريتين لمواجهة القرن 21 ".