نظمت إنوي الدورة الثانية من "إينوي دايز" أخيرا، بالدارالبيضاء، حيث فاز الفريق، الذي صمم لعبة "رول"، بجائزة قيمتها 100 ألف درهم، فضلا عن التزام الشركة بتطوير وطرح هذه اللعبة سنة 2014. وأفاد بلاغ صحفي، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن 300 شغوف باللعب على النت، ناقشوا مع متدخلين وطنيين ودوليين موضوع هذه الدورة المتمثل في "الألعاب ومستقبلها بالمغرب". وأضاف البلاغ أن إنوي اختارت هذا الموضوع لما يعرفه هذا المجال من تطور متنام، إذ أبانت آخر الإحصائيات أن عدد الأشخاص الذين يفضلون الألعاب الإلكترونية يزيد عن الأشخاص الذين يفضلون مشاهدة الأفلام، وأن ألعاب الفيديو تدر مداخيل أكثر من تلك التي تدرها السينما والموسيقى مجتمعة. وأفاد البلاغ أن ألعاب الفيديو تفرض نفسها كالتعبير الثقافي الأكثر انتشارا في وقتنا الراهن عبر العالم. ولهذا "فالألعاب تشغل مكانة مهمة في استراتيجية الفاعل الخاصة بالابتكار، خاصة أن إنوي سبق لها أن أطلقت ألعابا على النت بالمجان مثل "طوموبيل رايسين" و"صوطة" و"روندا" و"حابة". وأوضح البلاغ أن منافسة "هاكاتوم غامين" شارك فيها 96 شابا، موزعين على 20 فرقة، حيث كان لديهم 24 ساعة لتصميم لعبة على النت، وتطوير سيناريوهات التفاعل وعالم الرسومات. بعد ذلك حصلوا على 10 دقائق لإقناع لجنة التحكيم المكونة من المتدخلين ويرأسها طاهر علمي. وفي نهاية العروض التي قدمها المشاركون حازت لعبة "رول" جائزة إينيويداي، وهي لعبة خاصة بالحواجز، وتقوم الفكرة على تذكر المسار وكذا الحواجز، للمرور إلى المستوى الثاني من اللعبة المحجوب، بهدف اختبار القدرة على إنهاء هذا المستوى بالاعتماد على الذاكرة. كذلك اختارت لجنة التحكيم لعبة "طرومبيا"، وكما يدل عليها اسمها فهي نسخة عن اللعبة الشهيرة "الدوامة"، والتي تقوم على التقدم بفضل مقياس السرعة للهاتف الذكي مع تفادي العقبات. ونوهت لجنة التحكيم بمجموع أعمال 20 فريقا، الذين اقترحوا تصاميم مبتكرة وناضجة. يشار إلى أن 2500 شخص تابعوا هذه المنافسة بالمباشر، و45000 على الفايسبوك.