دعت ساوتومي وبرنسيبي، أول أمس الخميس، أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى إيجاد حل سياسي "للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية"، مذكرة بأن مجلس الأمن الدولي وصف جهود المغرب ب"الجدية وذات المصداقية". قال سفير ساوتومي وبرنسيبي، كارلوس فيلومينو أزيفيدو أغوستينو، "إننا نؤكد على إشادة مجلس الأمن، في قراراته الثمانية المتعاقبة، بالجهود الجادة وذات المصداقية للمغرب، والتي شكلت الأساس لإعداد المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء". ودعا السفير "الأطراف للدخول في مفاوضات مكثفة وجوهرية، من خلال إبداء روح الواقعية والتوافق من أجل التقدم نحو حل سياسي نهائي ومتفاوض بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي". كما عبر عن دعمه "للنداءات التي وجهها مجلس الأمن (...) إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص أهمية إجراء إحصاء لسكان مخيمات تندوف في الجزائر". واغتنم السفير، هذه المناسبة، للإشادة ب"التدابير ذات المصداقية التي اتخذها المغرب، في إطار مسلسل تعميق الإصلاحات السياسية الرامية إلى دمقرطة البلاد".