بوكينافاسو تجدد 'دعمها' للمبادرة المغربية للحكم الذاتي لأنها السبيل الأكثر 'حكمة' للخروج من الطريق المسدود

جددت بوركينا فاسو، أول أمس الخميس، أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة بنيويورك، التأكيد على "دعمها" للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تعد "السبيل الأمثل والأكثر حكمة للخروج من الطريق المسدود".
صرح السفير البوركينابي لدى الأمم المتحدة دير كودغا أن "بوركينا فاسو مازالت تعترف وتدعم المبادرة المغربية كأرضية للتفاوض حول وضع الحكم الذاتي بجهة الصحراء".
وأضاف، في مداخلة أمام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، أن هذه المبادرة "تجسد بشكل كامل التزام المغرب وصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالبحث عن حل سياسي مقبول من جميع الأطراف".
وقال إن المبادرة تمثل "السبيل الأمثل والأكثر حكمة للخروج من وضعية الجمود التي أغرقت، منذ أزيد من 36 سنة، سكان مخيمات تندوف في المعاناة والهشاشة"، وأشار سفير بوركينا فاسو إلى أن "حالة الجمود حول قضية الصحراء تشكل مصدرا للخطر وانعدام الاستقرار بالنسبة للمنطقة بأسرها التي تواجه سلفا تحديات متعددة تتعلق بالأمن".