بلغت الكمية الإجمالية لمخدر الكوكايين، التي جرى حجزها لدى مواطن يتحدر من جنسية كونغولية، بعدما تم تفريغها من أمعائه بالمستشفى الجامعي ابن رشد، أول أمس الخميس، كيلوغرامين و325 غراما من مسحوق الكوكايين. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء أوقفت المشتبه به، 46 سنة، يوم 10 دجنبر الجاري، أثناء وصوله على متن رحلة جوية مقبلة من ساوباولو، بعدما تم الاشتباه في تهريبه للكوكايين داخل أمعائه. وأضاف البلاغ نفسه أنه جرى الاحتفاظ بالمشتبه به تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بغرض استخراج الكبسولات من أمعائه، التي أسفرت في النهاية عن حجز كمية مخدر الكوكايين على شكل 174 كبسولة. ووضع المشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وكانت مصالح الأمن بالمطار تمكنت يومين قبل هذه العملية (الثلاثاء) من حجز كيلوغرام و795 غراما من مسحوق الكوكايين لدى مواطنين يحملان الجنسية البرازيلية، بعدما تم تفريغها من أمعائهما بالمستشفى الجامعي ابن رشد. وجرى إيقاف المشتبه بهما، يوم 9 دجنبر الجاري، أثناء وصولهما على متن رحلة جوية مقبلة من ساوباولو، بعدما تم الاشتباه في تورطهما في تهريب الكوكايين داخل أمعائهما على شكل 285 كبسولة. وتتواصل عمليات الإطاحة بمهربي الكوكايين من جنسيات مختلفة في مطار محمد الخامس الدولي، الذي تحول إلى نقطة مركزية لإحباط مخططاتهم، من خلال يقظة عناصر الأمن والجمارك. ورغم سقوط العشرات من مهربي الكوكايين بمطار محمد الخامس الدولي، إلا أنهم لا يتوانون في المحاولة تلو الأخرى، ليسقطوا من جديد في شباك عناصر الأمن. وتندرج عمليات الإيقاف هاته في إطار مجهودات مصالح الأمن بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء المتعلقة بمكافحة التهريب الدولي للمخدرات.