تتواصل عمليات الإطاحة بمهربي الكوكايين من جنسيات مختلفة في مطار محمد الخامس الدولي، الذي تحول إلى نقطة مركزية لإحباط مخططاتهم، من خلال يقظة عناصر الأمن والجمارك. وفي آخر عملية، بلغت كمية مخدر الكوكايين التي جرى تفريغها بالمستشفى الجامعي ابن رشد من أمعاء أربعة مواطنين أجانب، 3 كيلوغرامات و230 غراما كانت معبأة داخل 314 كبسولة. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدارالبيضاء أوقفت في 30 نونبر المنصرم، أربعة مواطنين يتحدرون من البرازيل وفنزويلا ونيجيريا، للاشتباه في تهريبهم لمخدر الكوكايين في أمعاءهم، وهو ما استدعى الاحتفاظ بهم تحت الحراسة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء. وأشار البلاغ إلى أنه بعد الانتهاء من تفريغ كبسولات الكوكايين، واستقرار الحالة الصحية للمشتبه بهم، جرى إيداعهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وسبق لمصالح الأمن بالمطار قبل هذه العملية، حجز لدى مواطنين من جنسية نيجيرية، ثلاثة كليوغرامات و310 غراما من مسحوق الكوكايين، جرى تفريغها من أمعائهما بالمستشفى الجامعي ابن رشد. وأوقفت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء المشتبه بهما بتاريخ 16 نونبر الجاري، أثناء وصولهما على متن رحلات جوية قادمة من ساوباولو بالبرازيل، بعدما تم الاشتباه في تهريبهما للكوكايين داخل أمعائهما على شكل 182 كبسولة. ورغم سقوط العشرات من مهربي الكوكايين بمطار محمد الخامس الدولي، إلا أنهم لا يتوانون في المحاولة تلو الأخرى، ليسقطوا من جديد في شباك عناصر الأمن. وتندرج عمليات التوقيف هاته في إطار مجهودات مصالح الأمن بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء المتعلقة بمكافحة التهريب الدولي للمخدرات.